أخبار المندوبين

إختتام أعمال المؤتمر الدولي الملك المؤسس “الشخصية والقيادة والتاريخ” في جامعة الحسين بن طلال

أختتمت في جامعة الحسين بن طلال أعمال المؤتمر الدولي الملك المؤسس “الشخصية والقيادة والتاريخ”، والذي أقيم تحت رعاية وزير الثقافة السيد علي العايد، وضمن فعاليات الجامعة بمناسبة مئوية تأسيس الدولة الأردنية، وبتنظيم من كلية الآداب في جامعة الحسين بن طلال.
ورفع المشاركون في المؤتمر برقية شكر وثناء إلى حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بمناسبة إنعقاد المؤتمر، والذي شارك فيه نخبة من الأكاديميين، وقادة الرأي والشخصيات العامة من الأردن والدول العربية الشقيقة، ومجموعة من الدول الصديقة يمثلون مؤسسات بحثية وأكاديمية وباحثين مهتمين في أكثر من حقل معرفي.
وقال رئيس جامعة الحسين بن طلال الأستاذ الدكتور عاطف الخرابشة أن المؤتمر الذي إستمر على مدار ثلاثة أيام ناقش 56 ورقة علمية وتقريراً في سبعة محاور اشتملت على الجوانب التاريخية والجغرافية، والجوانب السياسية في عهد الملك عبدالله الأول، والجوانب الأدبيّة في عهد الملك عبدالله الأول، والجوانب التربوية، والأرشيف والوثائق الخاصة بالملك المؤسس، وحركة التأليف والنشر في عهد الملك عبدالله الأول، والقيادة والتنظيم الإداري في عهد الملك المؤسس.
وأضاف الدكتور الخرابشة أن المؤتمر قد خلص إلى توصيات مهمة في ضرورة الإهتمام بدراسة الوثائق وتوظيفها في الدراسات التاريخية ورسائل الماجستير والدكتوراه في الجامعات المتعلقة بتأسيس الدولة، وضرورة تسليط الضوء على مساهمات القبائل الأردنية في الأحداث التاريخية عبر محطات الدولة الأردنية، ونشر المزيد من الدراسات عن معان ومحيطها، ودورها في تأسيس الدولة الأردنية، اضافة إلى التركيز على دور الصحافة والإعلام في بناء الدولة الأردنية عبر تاريخها، والإهتمام بالقضاء واستقلاليته منذ تأسيس الدولة وما يقدمه من معلومات أرشيفية حول كثير من الأحداث في الأردن، وتسليط الضوء على دور الملك المؤسس في تطوير الحياة السياسية والتشريعية والقضائية في الأردن، وإجراء المزيد من الدراسات عن دور الملك المؤسس في الدفاع عن فلسطين وحماية وإعمار المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس التي جاءت بمناداة من أهل فلسطين، وضرورة التأكيد على الوصاية الهاشمية على المقدسات الدينية الاسلامية والمسيحية، وإجراء المزيد من الدراسات العلمية للمواقف المشرفة للدولة الأردنية في السياسة الدولية، وإعادة إحياء فكر النهضة العربية في نفوس النشئ والشباب، ودراسة فكر الملك المؤسس في دعم القضايا العربية وخاصة القضية الفلسطينية، وتسليط الضوء والإهتمام بنشر فكر الملك المؤسس في التحول الديموقراطي وفصل السلطات، ودراسة الإنجازات الكبيرة في عهد الملك المؤسس الداخلية والخارجية ومنها دستور 1928 ودستور 1947 وإنشاء جامعة الدول العربية وتأسيس الجيش العربي، ودعم البحث العلمي في مجال الأدب في عهد الملك المؤسس حفاظاً على السيرة الأدبية للملك المؤسس، وإعادة النظر في أعماله الأدبية، وضرورة السير على نهج الملك المؤسس في تطوير النهضة التربوية، ودراسة البعد الوحدوي في الفكر السياسي للملك المؤسس، والإلتفاف حول القيادة الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين لمواجهة الضغوط الدولية والإقليمية بشأن الوصاية الهاشمية التاريخية والدينية على القدس والمسجد الأقصى، وضرورة نشر البحوث الصادرة عن هذا المؤتمر وتوزيعها على مؤسسات الدولة لوضع خطة عمل لتنفيذ توصيات المؤتمر، والتوصية بإنشاء مركز دراسات وأبحاث يحمل اسم الملك المؤسس عبدالله الأول.
وفي ختام المؤتمر رفع المشاركون بهذه المناسبة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين “حفظه الله”، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، والعائلة الهاشمية والأسرة الأردنية؛ داعين الله العلي القدير أن يحفظ الأردن، وأن يديم على الأردن نعمة الأمن والاستقرار، في ظل قيادته الحكيمة.