احتفلت سلطة إقليم البترا التنموي السياحي اليوم الأربعا،ء بمئوية الدولة الأردنية والذكرى الـ 14 لتتويج البترا كثاني عجائب الدنيا السبع الجديدة.
وقامت السلطة بهاتين المناسبتين بتفعيل برنامج البترا في الليل والسماح للزوار بالدخول للبرنامج مجاناً، وإضاءة المشاريع التي انشأتها مؤخراً، وتخلل الاحتفال عروض فنية وفلكلورية، بالإضافة إلى معرض منتوجات شعبية في قرية إلجي وسط مدينة وادي موسى.
واكد رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا الدكتور سليمان الفرجات أن الاحتفال بالبترا كواحدة من عجائب الدنيا السبع الجديدة أصبح له رمزية خاصة، مشيراً إلى أن السلطة اعتادت على الاحتفال بالذكرى السنوية لفوز البترا كإحدى عجائب الدنيا السبع الجديدة بوجود الآلاف من السياح باستثناء العام الماضي وتحتفل العام الحالي بوجود عدد محدود من السياح.
وأضاف الفرجات إن السلطة تضع من ضمن اهتمامها تطوير المدينة في كافة المجالات لاسيما البنية التحتية وتطوير العملية السياحية، مشيراً إلى استعداد البترا لاستقبال السياح من شتى أنحاء العالم وفق البروتوكولات الصحية والتي أعلنتها الحكومة سابقاً.
ومرت البترا منذ تتويجها كثاني عجائب الدنيا السبع الجديدة في عام 2007 بمراحل متفاوتة من ازدياد وانخفاض أعداد السياح، تبعاً للأوضاع الاقتصادية والسياسية التي تلعب دورا مهماً في تنشيط قطاع السياحة، وظروف فيروس كورونا والتي امتدت منذ العام الماضي.
يذكر أن مدينة البترا قد أُدرجت على لائحة التراث العالمي التابعة لليونسكو في عام 1985 لتكون بداية الانطلاق نحو العالمية لتتوج عام 2007 واحدة من عجائب الدنيا السبع الجديدة، بعد أن دخلت في تنافس مع أكثر من 21 موقعاً عالمياً، وأصبحت ثاني عجائب الدنيا، ونظراً لمكانتها وتميزها بالعديد من المعالم الفريدة أصبحت الوجهة السياحية الأبرز للعديد من المشاهير والسياح، وهي اليوم رمز الأردن الأول، وأكثر الأماكن جذبًا للسياح على مستوى المنطقة والإقليم.
–(بترا)
