أخبار المندوبين

ورشه عمل حول “التحديات التي تواجه القطاع الخاص ” في البلقاء التطبيقية

رعى نائب رئيس جامعة البلقاء التطبيقية للشؤون الاكاديمية الاستاذ الدكتور سعد ابو قديس اللقاء الذي نظمته عمادة شؤون الطلبة مكتب الارشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين – صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية مع عدد من اصحاب العمل من مدراء شركات ومؤسسات وممثلين عنها في مختلف القطاعات العاملة في السوق بهدف الاطلاع على اهم التحديات التي تواجة القطاع الخاص واليات توثيق التعاون والتواصل مع جامعة البلقاء التطبيقية .
واكد ابو قديس على ان هذا اللقاء ياتي ايمانا من جامعة البقاء التطبيقية بأهمية التشاركية والتكاملية مع القطاع الخاص باعتباره الشريك والمكمل للجامعة في العملية التعليمية والمشغل الرئيسي للخريجين مشيرا الى اهمية مثل هذه اللقاءات التي تمكن الجامعة من الاستماع الى شركائها في القطاع الخاص لاهم التحديات التي تواجههم بما يخص الطلبة الخريجين والعمل على تعزيز التشاركية بين المؤسسات الاكاديمية والقطاع الخاص فيما يتعلق بمخرجات العملية التعليمية ومدى مواءمتها لاحتياجات ومتطلبات سوق العمل .
وبين الدكتور ابو قديس اهمية التشاركية مع القطاع الخاص مشيرا الى ضرورة ان يكون للشركات دور مهم في عملية تدريب الطلبة في مختلف القطاعات التي تلعب دورا كبيرا في اكساب الطالب المهارات التطبيقية والفنية منوها إلى أن الجامعة بصدد إنشاء مركز لتدريب الطلبة في الجامعة بحيث سيوفر قاعدة بيانات كبيرة عن المؤسسات المدربة والتي تكمن الجامعة من اجراء التقييم لعملية التدريب.

وشدد على اهمية ان يكون للقطاع الخاص دور في العملية التعليمية لما يتوفر فيه من خبرات كبيرة في مختلف القطاعات وخاصة الصناعية منها ، اضافة الى مساهمته في تطوير الخطط الدراسية والمناهج بما يتوافق مع متطلبات السوق .

وأشار الى تركيز الجامعة على البرامج الجديدة التي تطرحها وتطوير وتحديث الخطط الدراسية على النواحي التدريبية والعملية بهدف اكساب الطالب المهارات اللازمة لدخول سوق العمل اضافة الى تركيزها على اكساب الطالب مهارات التواصل باللغتين العربية والانجليزية .

بدورهم عبر المشاركون من اصحاب العمل في القطاع الخاص عن شكرهم لجامعة البلقاء التطبيقية على إقامة مثل هذه اللقاءات التي تمكن القائمين على القطاع الخاص من طرح آرائهم وأفكارهم وملاحظاتهم التي تركز على اهمية اكساب الطلبة المهارات المختلفة من مهارات التواصل والتطبيقيات العملية اكثر من النظرية بالإضافة إلى الدورات التدريبية التي تمكن الطالب الخريج من الانخراط بسوق العمل.