رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور اسلام مسّاد اطلاق حملة التطعيم الشاملة ضد فيروس كورونا التي تستهدف طلبة الجامعة والعاملين فيها من أكاديميين وإداريين وفنيين وعائلاتهم، والتي نظمتها الجامعة وبتعاون مابين كليتي الصيدلة والطب والمركز الصحي في الجامعة مع المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات وذلك في مبنى الأمير الحسين بن عبدالله الثاني (مجمع القاعات الصفية) في الجامعة.
وأكد مسّاد خلال جولته في مركز التطعيم على أهمية مبادرة كافة العاملين في الجامعة وذويهم لتلقي المطعوم ضد فيروس كورونا لتحصين أنفسهم وأهلهم والمجتمع من حولهم ضد هذا الفيروس ومتحوراته، بالإضافة إلى أهمية التسجيل على منصة التطعيم والإقبال على تلقي المطاعيم، نظرا إلى أنها تعتبر إحدى الركائز الرئيسة والمهمة للوقاية من كوفيد – 19.
وشدد على ضرورة الالتزام من الجميع وعدم التهاون بتطبيق إجراءات السلامة ووسائل الوقاية العامة، داعيا القائمين على الحملة لاتباع الطرق السليمة لتخزين المطعوم، وإعطاءه للمراجعين، بالإضافة إلى ضرورة توفير اسطوانات الأكسجين وسيارة الاسعاف وكادر تمريضي مؤهل للتعامل بالسرعة وبالطريقة السليمة مع الحالات الطارئة.
وأشاد مسّاد بجهود القائمين على هذه الحملة من كوادر المركز الصحي وأعضاء الهيئة التدريسية في كليتي الطب والصيدلة في الجامعة وطلبتهم، بالإضافة إلى عدد من العاملين في كليات الجامعة المختلفة الذين أشرفوا على عمليات ادخال البيانات للمشاركين في الحملة، لافتا إلى أهمية الترويج لفعاليات هذه الحملة في وسائل الإعلام المختلفة، ووسائل التواصل الاجتماعي للوصول لأكبر شريحة من الطلبة وتحفيزهم للإقبال على أخذ المطعوم.
وخلال افتتاحه لفعاليات الحملة قام المسّاد بإعطاء الجرعة الأولى من المطعوم لأحد موظفي الجامعة.
ورافق رئيس الجامعة في جولته، نائبا الرئيس الدكتور موفق العموش، والدكتور رياض المومني، وعميدة كلية الصيدلة الدكتورة ميرفت الصوص، ومدير المركز الصحي في الجامعة الدكتور ياسر الفريحات، والرائد محمد نور الوديان من المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، وعدد من المسؤولين في الجامعة.
ويذكر أن هذه المبادرة تأتي استنادا لأمر الدفاع رقم (32) لسنة 2021، وتجسيدا لتوجهات وزارة التعليم العالي الواردة في دليل العودة للجامعات، وضمن اطار رسالة الجامعة في نشر وتعزيز الممارسات الطبية التي تهدف للوصول الى حالة آمنة والعودة لممارسة الحياة الطبيعية بما يتماشى مع التوجيهات الملكية السامية، حيث ستستمر أعمال الحملة لمدة عشرة أيام مع إمكانية تمديدها حسب مقتضى الحال.