أخبار المندوبين

مستشفى الجامعة الأردنيّة يُطلق مبادرات لتحسين الرعاية الصحية في يوم التغيير

برعاية سموّ الأميرة منى الحسين المعظمة وضمن مُبادرة يوم التّغيير التي أطلقها مجلس اعتماد المؤسّسات الصحيّة (HCAC) والذي يأتيهذا العام تحت شعارلسلامتك وسلامتييلا نغيّر!” انطلقت في مستشفى الجامعة الأردنية اليوم الخميس مجموعة من المُبادراتالجماعية والفرديّة على المستوى الصحي والتي تهدف إلى تحفيز العاملين نحو تحسين جودة الخدمات المقدمة والعودة الآمنة وضمان رفعالهمة والدعم لتقديم الأفضل في القطاع الصحي، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي لدى كوادر ومرضى ومراجعي المستشفى بأهميةالالتزام بقواعد السلامة العامة والوقاية الشخصية في مختلف أقسام ووحدات ومرافق المستشفى نفّذها عدد من كوادر الجسم الطبيوالتمريضي والإداري والفني والمساند في مساعٍ حثيثة لإيجاد نوع من التغيير الإيجابي بالتزامن مع تداعيات جائحة فايروس كورونا التيتُلقي بظلالها على العالم أجمع.

وبدأت هذه المبادرات بتعهّد مدير عام المستشفى الأستاذ الدكتور جمال ملحم بالتأكيد على كافة موظفي المستشفى على اختلاف مسمياتهمالوظيفية ضرورة اتباع قواعد السلامة العامة والوقاية الشخصية حفاظاً على صحتهم وسلامتهم أولاً وصحة وسلامة مراجعي المستشفى،بالإضافة إلى عمل جولات ميدانية على كافة مباني ومرافق المستشفى للتأكد من ذلك، برفقة عدد من مدراء الدوائر الإدارية وموظفين يمثلونالدوائر الطبية والإدارية والتمريضية والمساندة.

ودعا الدكتور ملحم كافة كوادر المستشفى بأن تستمر هذه المبادرة ليكون التغيير للأفضل في كافة أيام العمل ثقافةً وممارسة.

واشتمل هذا اليوم على مجموعة من المُبادرات في مقدمتها محاضرة طبية لكوادر المستشفى قدمها الأستاذ الدكتور أيمن منصور من كليةالتمريض في الجامعة الأردنية بعنوانالصحة النفسية والعقلية لدى مُقدّمي الرعاية الصحية في ظل تداعيات جائحة كورونا، كما تضمّن  مبادرات أخرى ما بين الجماعية والفردية تهدف إلى دعم الكادر الصحي والمرضى ومرافقيهم نفسيّاً، وتثقيفهم حول ماهية فايروس كوروناالمستجد وسبل الوقاية منه وعرض فيديوهات تثقيفية حول ذلك، وضرورة التباعد الاجتماعي والالتزام بارتداء الكمامات ومنع التجمعات فيغرف المرضى، بالإضافة إلى مبادرات أخرى قدّمتها دائرة الصيدلة للحث على تلقي مطعوم (COVID-19) وعرض فيديو توعوي حول ذلك،بالإضافة إلى تعهد من دائرة المختبرات حول توعية المرضى بالشروط الخاصة للفحوصات المخبرية للحصول على نتائج دقيقة.

وقامت دائرة طب الأطفال بتوعية وتثقيف الأطفال وذويهم في العيادة حول أهمية الالتزام بإجراءات السلامة العامة والوقاية تزامناً مع العودةإلى المدارس، والتأكيد على تناول غذاء صحي متوازن يعزز جهاز المناعة لديهم، بالإضافة إلى مبادراتٍ تثقيفية للحوامل حول التغذية السليمةوأهميتها لزيادة المناعة التي تساعد على الوقاية من الإصابة بفايروس كورونا،  وتفعيل دور فريقي التباعد الاجتماعي ومكافحة التدخين.

وقدّمت دائرة التمريض مجموعة من المبادرات المميزة والنوعية كان أبرزها مبادرة وحدة العناية المركزة وجراحة القلب والتي حملت شعارلاللتشتُّت الذهنيوذلك من خلال تأمين لوح ذهني لتسهيل التواصل ما بين الكادر التمريضي والمرضى، وتحت شعارسلامة مريضناوسلامتنا في تعقيمنا“.

وقدم قسم التعقيم المركزي مبادرة لرفع مستوى معرفة الكوادر حول عمليات ومؤشرات التعقيم، بينما قدّمت وحدة غسيل الكلى مبادرة تضمّنتتثقيف وإرشاد مرضى غسيل الكلى حول حالتهم الصحية وحول عملية غسيل الكلى وأهمية اتباع سبل الوقاية من العدوى، وضمن محورالهمة القوية قدّمت العمليات الرئيسية مبادرة  للحد من الاضطرابات بين العاملين ودعمهم إيجابيّاً من خلال توزيع بطاقات تشجيعية تضمّنتعبارات إيجابية محفّزة، ونحو بيئة خالية من العنف جاءت مبادرة قسم الطوارئ لتشجيع مراجعيها والعاملين فيها لتخفيف حدة التوتروالضغط وتجنّب المشاكل، بينما قدّم كادر غرفة الولادة مبادرة هدفت إلى مساعدة الأمهات للتخفيف من آلام الولادة بالإضافة إلى تشجيعهنعلى الرضاعة الطبيعيّة والاستمرار بها، وقدّمت دائرة الحروق مبادرة هدفت إلى تقليل المضاعفات الجانبية الناجمة عن استخدام الخلطاتالشعبية والتأكيد توعية المرضى بأنواع الحروق وطرق العلاج الصحيحة، وزيادةً للوعي لدى المرضى قدمت الوحدة النهارية مبادرة تضمّنتتوعية المرضى ممن يتلقون جرعة الحديد حول كيفية المحافظة على نسبته في الدم وأهمية الغذية السليمة المساعدة في ذلك، واشتملت باقيالمبادرات على توعية الكوادر العاملة والمراجعين حول أهمية الالتزام بسبل الوقاية والتباعد الاجتماعي وذلك ضمن محور العودة الآمنة.

يُذكر بأن المستشفى قام بإضاءة مبنى العيادات الخارجية باللون البرتقالي وذلك تماشياً مع اللون المعتمد لمبادرة يوم التغيير.