كشفت تسريبات صحفية عن مطالبة لاعب ليفربول، الدولي المصري محمد صلاح، بتعديل راتبه ليكافئ ما يتقاضاه عدد من لاعبي “البريميرليغ”.
ورغم موافقة ليفربول على عقود جديدة للاعبين أمثال جوردان هندرسون وآندي روبرتسون وفيرغيل فان ديك وأليسون وفابينيو وترينت ألكسندر أرنولد، إلا أن وكيل أعمال اللاعب المصري لا يزال يفاوض النادي الإنجليزي لتعديل راتب صلاح.
ووفق ما ذكرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية، فإن صلاح يسعى للحصول على راتب يتراوح بين 300 و380 ألف إسترليني، لتوقيع صفقة جديدة مع ليفربول قد تمتد لنهاية يونيو 2025.
وأشارت الصحيفة إلى أن صلاح يتقاضى راتبا أسبوعيا قدره 200 ألف إسترليني، لافتة إلى أن هناك 16 لاعبا يتقاضون أجورا أفضل من صلاح في الدوري الإنجليزي الممتاز، 7 منهم يلعبون في مانشستر يونايتد.
وفي حال حصول صلاح على 300 ألف إسترليني أسبوعيا، فإنه سيحتل المرتبة السابعة من حيث أعلى الرواتب بـ”البريميرليغ” إلى جانب كل من جاك غريليش ورحيم سترلينغ من مانشستر سيتي.
وكان المحلل في قناة “سكاي سبورتس” جيمي كاراغر قد قال: “يقدم صلاح أداء أعلى من أي لاعب آخر في أوروبا في الوقت الحالي، ويجب على ليفربول ربطه بعقد جديد أو المخاطرة بخسارته”.
وأضاف كاراغر: “أعرف الوضع المادي الذي يعيشه ليفربول. ليس لديهم الموارد المالية مثل مانشستر سيتي، ولكن لا يمكن لليفربول أن يترك حالة تجديد عقد صلاح تطول، لأنهم قد يخسرونه في العامين المقبلين”.
هل يكرر ليفربول غلطة ريال مدريد وبرشلونة؟
وتعود للأذهان صورة رحيل ليونيل ميسي عن برشلونة، بسبب الضائقة المالية التي ضربت النادي، مما أدى لانتقال النجم الأرجنتيني إلى باريس سان جرمان.
ومثل ليفربول، يعاني برشلونة من “حدود مادية” ضيقة، وهو ما أدى برحيل ميسي بسبب راتبه المرتفع.
ومنذ رحيل ميسي، هوى برشلونة لمستويات سيئة جدا، حيث يقبع هذا الموسم في المركز التاسع بالدوري الإسباني، وتعرض لهزيمتين مذلتين في دوري أبطال أوروبا.
وتعود للذاكرة أيضا قصة كريستيانو رونالدو وريال مدريد، عندما رفض رئيس النادي فلورنتينو بيريز الموافقة على طلبات البرتغالي في العقد الجديد.
وكانت النتيجة رحيل رونالدو عن صفوف “الملكي”، لينتهي زمن “الهيمنة الأوروبية”، ويتراجع مستوى النادي بشكل كبير.
ومنذ رحيل رونالدو في 2018، فشل “الملكي” في تحقيق أي لقب لبطولة دوري أبطال أوروبا، وحقق بطولة دوري وحيدة من بين 3 مواسم.