اخبار محلية الصورة الرئيسية

وزير الصحة يطمئن على الوضع الصحي لأطفال مشتبه بتسممهم في جرش

زار وزير الصحة الدكتور فراس الهواري مستشفى جرش الحكومي، صباح اليوم السبت، واطمأن على الوضع الصحي لتسعة اطفال تم ادخالهم فجر السبت للمستشفى لوجود أعراض اشتباه بتسمم.
والتقى الهواري خلال الزيارة مدير المستشفى ومدير صحة البيئة والأطباء المشرفين على الحالات المشتبه بتعرضها للتسمم، موعزا بتقديم خدمات الرعاية الصحية الكاملة لهم.
وأشار إلى احتمالية أن تكون جرثومة الشيغلا هي المسؤولة عن حالات الادخال الجديدة للمستشفى، حيث أنّ الحالات الجديدة جاءت بعد انقطاع ثلاثة أيام من الادخالات السابقة، ومن المحتمل أن تكون ناتجة عن الانتقال من شخص الى آخر داخل الأسرة الواحدة التي كان قد أُصيب منها في السابق فرد واحد على الأقل أو بين الأشخاص الذين يسكنون ضمن المجمع السكني الواحد.
وأضاف الوزير ان فرق وزارة الصحة انتشرت منذ فجر اليوم لأخذ المزيد من العينات لتوضيح ما إذا كان هذا الانتشار الثانوي ناتجاً عن انتقال الجرثومة ما بين المصابين.
وأوضح أن جرثومة الشيغلا تُعد من الجراثيم الشديدة العدوى، وفئة الأطفال وكبار السن الأكثر احتمالية للإصابة بهذه الجرثومة، التي يتم الشفاء منها في الغالب بعد مرور ثلاثة ايام من الاصابة، ولا تحتاج عادةً للعلاج بالمضادات الحيوية الاّ في الحالات الشديدة والتي تستدعي الصورة السريرية ذلك.
ولفت إلى أن هذه الجرثومة عادةً ما تنشط في فصل الخريف، وتنتقل للإنسان عن طريق الماء والغذاء حال وجودها فيهما، كما تنتقل من جسم لآخر عن طريق التلامس، وتُعد اجراءات السلامة وغسيل الأيدي والخضار والفواكه من أهم ركائز السيطرة على انتشار هذه العدوى بعد حدوث التسمم الأولي.
من جهته، أوضح مدير مستشفى جرش الحكومي الدكتور صادق العتوم أنّ 11 حالة اشتباه تسمم راجعت مستشفى جرش الحكومي يوم الجمعة وفجر السبت، ادخل منها 9 حالات للمستشفى، واصفا حالتهم العامة بالمستقرة.
وأوضح أن الحالات منذ بداية اشتباه التسمم من يوم الاثنين وحتى الاربعاء الماضي بلغت 58 حالة غادرت جميعها المستشفى.
بدوره، بين مدير صحة البيئة الدكتور أيمن مقابلة ان الوزارة اتخذت جميع الاجراءات اللازمة من تقص وبائي وفحص لمصادر محتملة للعدوى واخذ عينات من جميع مصادر المياه في المنطقة، مبينا ان النتائج الاولية لعينات المياه جيدة وهناك حاجة لمتابعة النتائج للميكروبات والفطريات، كما سيتم الاستمرار بأخذ عينات جديدة لحين تحديد مصدر العدوى.
— (بترا)