وقعّت جامعة آل البيت والجمعية الملكية للتوعية الصحية، مذكرة تفاهم تهدف إلى تنفيذ مساقات صحية لتعزيز الصحة الإنجابية من خلال الأنشطة التفاعلية، وطرح مادة دراسية لدى الجامعة كمادة تفاعلية متعلقة بالصحة الإنجابية.
وتهدف مذكرة التفاهم أيضاً، إلى قيام الجمعية بمساندة الجامعة بالأنشطة ضمن برامج الجمعية وتدريب المدربين على التعليم التفاعلي لأعضاء الهيئة التدريسية في كلية الأميرة سلمى بنت عبدالله للتمريض التابعة للجامعة، وفق بيان صادر عن الجمعية، اليوم الخميس.
كما وتهدف إلى تنفيذ محاضرات وأنشطة توعوية تفاعلية من خلال المساقات الصحية لغايات تعزيز الصحة لدى الطلبة، وعقد دورات تدريبية على كيفية تنفيذ مبادرات صحية مجتمعية لطلبة كلية الأميرة سلمى للتمريض وبهدف نشر الوعي الصحي.
ويأتي التعاون بين الجامعة والجمعية، وفق البيان، من خلال عقد سلسلة دورات تدريبية تفاعلية لعددٍ من أعضاء هيئة التدريس في الكلية لإعدادهم وتمكينهم في المواضيع التي تُعنى بالصحة الإنجابية ونقلها لطلبة الجامعة لغايات تعريفهم بأهم القضايا الصحية المختلفة ودورهم في المحافظة على صحتهم وصحة أفراد عائلاتهم ومجتمعهم.
ووقعت المذكرة، مديرة عام الجمعية ديما جويحان وعميدة كلية الأميرة سلمى للتمريض الدكتورة منار العزام، بحضور رئيس جامعة آل البيت الدكتور هاني الضمور.
وثمن رئيس الجامعة الضمور، تعاون كلية الأميرة سلمى للتمريض مع الجمعية الملكية للتوعية الصحية ضمن برنامج شبابنا الذي تُنظمه الجمعية، والذي يهدف إلى رفع مستوى الوعي حول مواضيع الصحة والصحة الإنجابية، وتمكين الشباب في المجتمع من خلال تبني سلوكيات آمنة وصحية، وذلك بدعمٍ من صندوق الأمم المتحدة للسكان ضمن برنامج شبابنا.
وأكّد حرص جامعة آل البيت، من خلال كلية الأميرة سلمى للتمريض، على تطوير وتعزيز الوعي الصحي لدى طلبة الجامعة، وبناء قدرات أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة لقيادة الأنشطة والمبادرات ذات الصلة بالمجتمع والصحة من خلال تنظيم مثل هذه المذكرات، وذلك بهدف خدمة التدريب العملي والبحثي لطلبة الجامعة.
من جهتها، أشارت جويحان إلى دور الجامعة في دعم ومُساندة نشاطات وأهداف الجمعية لنشر الوعي الصحي حول مواضيع ذات أولوية للشباب.
وأكدت جويحان، أن أهم ما يميز هذه المواد التدريبية، أنها تفاعلية وغير تقليدية ومَبنية على تمكين الطلبة بعدة مهارات قيادية وحياتية تساعدهم في تثقيف أقرانهم وتنفيذ مبادرات صحية.
ومن الجدير بالذكر، أن الجمعية الملكية للتوعية الصحية هي إحدى مبادرات جلالة الملكة رانيا العبدالله، التي تهدف إلى زيادة الوعي الصحي وتمكين المجتمع المحلي من اتباع سلوكيات صحية إيجابية.
وتقوم الجمعية بتنفيذ برامج تنموية لتلبية احتياجات المجتمع المحلي والتي تتماشى مع الأولويات الصحية الوطنية.
–(بترا)