قال وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات إن الوزارة تستهدف مواءمة الخطط والاستراتيجيات في القطاعات كافة للتعامل مع آثار التغير المناخي.
واضاف الحنيفات في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، أن حديث سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني في قمة الشرق الأوسط الأخضر بالسعودية، يشكل بوصلة واقعية ومباشرة ورصدا استراتيجيا للمخاوف والتحديات الناجمة عن التغير المناخي، وأهمها انخفاض الهطول المطري وندرة المياه وأثر اللجوء على البيئة والواقع الزراعي في ظل شح المياه.
وتابع أن الوزارة عملت على خطة التحريج الوطني وبرنامج تشجير الخط الصحراوي والسدود والاستفادة من المياه المعالجة، وانشاء الحفائر المائية والسدود الترابية وتقنية الشرنقة الموفرة للمياه وصولا إلى زراعة 5 آلاف دونم من أراضي الدولة، وأيضا 5 آلاف دونم من الأراضي الخاصة والمملوكة في اطار خطة استدامة واقعية وحقيقية تدعم عناصر الاستدامة من رقابة ومتابعة وري.
واشار الحنيفات إلى أن الوزارة تتعامل مع أزمة التغير المناخي وفق محورين؛ الأول يتضمن تخفيف آثار التغير المناخي من خلال التوسع في الزراعات والحصاد المائي والمشاريع التي تعتمد على توفير المياه، والثاني التكيف من خلال منح قروض الطاقة البديلة في المشاريع والصناعات الزراعية.
واوضح الحنيفات أن التوجيهات الملكية الدائمة والمستمرة تؤكد الاهتمام الكبير في القطاع الزراعي لجهة تحقيق الأمن الغذائي، وتعمل الوزارة على تنسيق كافة خططها وتوجهاتها وفق التحديات المتمثلة بالتغير المناخي وأثره على القطاع الزراعي والغطاء النباتي والثروة الحيوانية وايضا الاحتياج العالمي والإقليمي للزراعات بناء على آثار التغير المناخي المستقبلية وكيفية وضع الأطر التسويقية التي تدعم استمرارية واستدامة الإنتاج ضمن سلاسل الإنتاج والإمداد محليا وخارجيا.
–(بترا)