التقى وزير السياحة والآثار نايف الفايز، رئيس جمعية السياحة الوافدة محمد سميح وأعضاء الجمعية والأعضاء المؤازرين من فنادق وشركات نقل.
وحضر اللقاء امين عام وزارة السياحة الدكتور عماد حجازين، ومدير عام هيئة تنشيط السياحة الدكتور عبد الرزاق عربيات، ومدير الإدارة الملكية لحماية البيئة والسياحة العميد منهل الحجرات، ومدير دائرة الاثار العامة الدكتور فادي بلعاوي، ومدير عام شركة جت المهندس مالك حداد. وبحث الوزير خلال اللقاء الذي عقد أمس الثلاثاء، الواقع السياحي والعقبات التي تعترض تطور القطاع، وايجاد الحلول المناسبة لها من خلال الحوارات المباشرة وطرح الافكار التي ستؤدي الى تطوير قطاع السياحة الوافدة.
وجرى خلال اللقاء، مناقشة الخطط التسويقية التي تنفذها هيئة تنشيط السياحة، وكذلك الاسواق الجديدة التي سيتم التوجه اليها، والسبل الكفيلة لتحفيز ودعم الأسواق التقليدية.
واستعرض الوزير الفايز، أبرز الإجراءات التي قامت بها وزارة السياحة والآثار خلال جائحة كورونا والحزم التحفيزية التي اطلقتها الحكومة لمساعدة القطاع، مبينا البرامج التي تعمل عليها الهيئة، وخططها المستقبلية ونظام الحوافز للوكلاء في الخارج من أجل تحفيزهم على تسويق الأردن.
واشار الى التشاركية الحقيقية مع القطاع الخاص في كل ما يتعلق بالعملية السياحية من انظمة وبرامج وخطط تسويقية، والاستفادة من خبرات القطاع المتراكمة ودوره في وضع الاردن على الخارطة السياحية العالمية جنبا الى جنب مع وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة.
من جهته، عرض رئيس مجلس ادارة الجمعية محمد سميح، إنجازات الجمعية وخططها المستقبلية والتحضيرات التي سيتم العمل عليها لإقامة مؤتمر سياحي سنوي على غرار المؤتمرات التي تقام في مختلف دول العالم بدعم من مؤسسات ومنظمات سياحية محلية واقليمية ودولية، شاكرا الدعم الدائم المقدم للجمعية من قبل الجهات المعنية كافة. وفي نهاية اللقاء، رد الوزير والمدراء العامون المعنيون، على الاستفسارات والاسئلة التي تم طرحها من قبل الحضور التي تصب في مجملها في مصلحة القطاع وتطويره وتذليل الصعاب والتحديات التي تواجه شركات السياحة الوافدة.
— (بترا)
