نظم منتدى وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية للحوار الفكري، مساء أمس الأربعاء، ندوة حوارية بعنوان “النسب الشريف للنبي صلى الله عليه وسلم، وعلاقته بالدعوة”.
وشارك بالندوة، مشرف وخطيب مسجد الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، الدكتور محمد بني مفرج، ومفتي محافظة البلقاء الشيخ هاني العابد. وقال الدكتور بني مفرج خلال الندوة التي أدارها مدير الدراسات في الوزارة الدكتور محمد العايدي، إن الإسلام ركز وأمر بالزواج لتثبيت الأنساب، ونسب الرسول عليه الصلاة والسلام يعرف بأنه من أطهر الأنساب وهو فخر للأمة.
وأضاف أن الله تعالى اصطفى النبي “عليه الصلاة والسلام” ليحمل رسالة الإسلام ما يدلل على شرف آل هاشم، والنسب في الإسلام له أهمية، مشددا على أن نسب الرسول الكريم الطاهر ممتد حتى اليوم، فالهاشميون من آل البيت والدفاع عنه واجب في الدين.
من جهته، اكد الشيخ العابد، ان هناك ارتباطا مباشرا بين نسب الرسول “عليه الصلاة والسلام” والدين الإسلامي الحنيف، مبينا أن مسألة النسب والزواج الشرعي الذي تقوم عليه الأسرة ثابتة وواضحة، وان إصلاح البشرية يأتي أولا من الأسرة التي فيها يتربى الأبناء في كنف والديهم.
واشار إلى أن الكفار لم يتجرأ أحد منهم على الخوض في نسب الرسول الكريم بالرغم من محاربتهم له، لأنهم يعلمون أن نسبه عليه الصلاة والسلام راسخ وشرعي.
واضاف أنه بالرغم من أن الإسلام يرفض التفاخر بالآباء والنسب، ويؤكد سواسية المسلمين ببعضهم البعض، إلا أن الرسول “عليه الصلاة والسلام” ذكر بنسبه في أكثر من موقف ليؤكد أنه من نسب شريف خدمة للدعوة الإسلامية، وليعلم الجميع بان الله تعالى اصطفاه من البشرية وهو يتمتع بنسب شريف وطاهر.