نظمت كلية الطب بجامعة اليرموك بالتعاون مع مؤسسة الحسين للسرطان، والبرنامج الأردني لسرطان الثدي، اليوم الخميس، يوماً طبياً للتوعية بمرض سرطان الثدي ضمن شهر التوعية العالمي الذي يصادف هذا الشهر.
وقال رئيس الجامعة الدكتور إسلام مساد، إن تنظيم هذا اليوم الطبي يأتي كجزء من الحملة الوطنية التوعوية، انطلاقًا من إيمان الجامعة بضرورة توعية الشركاء من المجتمع المحلي، لرفع مستوى الوعي الصحي للمجتمع، وإظهار أهمية الكشف المبكر والفحص الدوري للسيدات.
بدوره، قال عميد الكلية الدكتور خلدون البشايرة، “إننا في كلية الطب نحمل الرسالة المجتمعية الإيجابية التي تساهم في التقليل من معاناة الناس ونشر التوعية والثقافة الصحية الصحيحة، وعليه جاء هذا النشاط مساهمة منا تجاه مجتمعنا الأصغر المتمثل بجامعة اليرموك ومجتمعنا الأكبر الوطن على امتداده، بأن يكون يوم هذا اليوم العلمي التوعوي امتدادٍ لنشاط وطني وعالمي”.
وأضاف أن سرطان الثدي، والذي يعد أكثر السرطانات شيوعاً بين النساء في هذا العصر وخاصة في الدول النامية، والتي عادة ما يكون تشخيص المرض فيها متأخراً، لكن اللون الوردي الذي تم اختياره في هذه الحملات يجمع بين الخوف من المرض والأمل بالشفاء وتوفير العلاج الملائم، كما ويُشير إلى الإيمان بالتقدم العلمي والتوجه المتفائل”.
وقالت مديرة البرنامج الأردني لسرطان الثدي الدكتورة ريم العجلوني، إن “هذا الشهر يمثل الشهر العالمي للتوعية عن سرطان الثدي، في محاولة لتسليط الضوء والتوعية بمرض ما زال يخطف أرواح النساء في منطقتنا وهن في أوج عطائهن، وعليه يطلق البرنامج الأردني لسرطان الثدي، حملته التوعوية الوطنية والعربية السنوية لزيادة الوعي العام بسرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر عنه، والذي ينعكس إيجابا على ارتفاع معدلات النجاة والشفاء ويقلل من حدة العلاج وكلفته”.
وأشارت إلى أنه ووفق الأرقام الرسمية فإن أكثر من 1200 سيدة أردنية تتلقى خبر تشخيصها بسرطان الثدي كل عام، مما يؤكد أهمية الكشف المبكر بوصفه أولوية ملحة ومسؤولية جماعية.
وعرضت فاطمة غانم إحدى المصابات اللواتي شفين من سرطان الثدي بعد إصابتها به، تجربتها في التحدي والأمل والصبر للانتصار على المرض.
–(بترا)