أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أن ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من أزمات، يتطلب تكثيف الجهود إقليميا ودوليا للتوصل إلى حلول سياسية لها، تعيد الأمن والاستقرار لشعوبها.
وأعرب جلالة الملك، خلال لقائه في لندن اليوم الخميس، وزيرة خارجية بريطانيا إليزابيث تروس، عن دعم الأردن لجهود الحفاظ على سيادة سوريا واستقرارها ووحدة أراضيها وشعبها.
وأكد جلالته ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وبين جلالته أن الأردن يواصل بذل كل الجهود لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات.
ولفت جلالة الملك إلى أهمية استمرار دعم وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في تقديم خدماتها وفق تكليفها الأممي.
كما تم، خلال اللقاء، بحث آفاق تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والسياحي بين البلدين.
من جهتها، أعربت وزيرة خارجية بريطانيا عن حرص المملكة المتحدة على توطيد علاقاتها التاريخية مع الأردن وتوسيعها في شتى المجالات.
وأشارت إلى دعم بلادها لجهود المملكة التنموية ولدورها في استضافة اللاجئين وتقديم الخدمات التعليمية والصحية لهم.
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، وسفير المملكة في لندن منار الدباس.
–(بترا)