عمان 31 تشرين الأول (أمن إف إم )
انطلاقاً من المسؤولية المجتمعية التى أنيطت بمديرية الامن العام في الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين فتحت مديرية الاعلام والشرطة المجتمعية ممثلة بإذاعة الامن العام ” أمن إف إم ” ملف خطر ظاهرة الكلاب الضالة على المجتمع المحلي بعد ازدياد حالات عقر المواطنين مؤخرا .
حيث اجرت اذاعة الامن العام سلسلة لقاءات واتصالات مع الجهات ذات العلاقة من اجل الوصول الى الحلول المناسبة للقضاء على ظاهرة الكلاب الضالة وبما يتناسب مع القوانين المعمول بها دوليا.
وأكد رئيس لجنة الصحة والبيئة النيابية الدكتور احمد السراحنة في حديث لإذاعة الامن العام ” أمن إف إم ” أن اللجنة تعمل على متابعة ملف ظاهرة الكلاب الضالة والتى أصبحت مقلقة مجتمعياً في ظل غياب الاجراءات القانونية للقضاء على هذه الظاهرة .
وأشار الدكتور السراحنه أن اللجنة ستتابع بشكل حثيث مع الجهات المعنية ” امانة عمان ،، والبلديات ،، وزارة الادارة المحلية هذه الملف بهدف القضاء على هذه الظاهر ضمن الاطر القانونية .
من جانبه اكد امين عام وزارة الادارة المحلية المهندس حسين مهيدات في حديثه لإذاعة الامن العام “امن اف ام” أن الوزارة وبالتعاون مع وزارة الزراعة والجهات المعنية ستبدأ بتطبيق نظام ABC الذي يقوم على تعقيم وتطعيم وتطهير الكلاب ووضع “تاق” على كل كلب لتمييزه عن الغير معقم .
وحول الية البدء بتلك الاجراءات أكد المهندس مهيدات أن وزارة الادارة المحلية عممت على جميع البلديات بضرورة انشاء مراكز تعقيم وتطهير بالتعاون مع وزارة الزراعة حيث تم البدء بتطبيق ذلك في 3 بلديات هي الخالدية والضليل والحلابات من خلال تجميع الكلاب وتعقيمها وتمييزها بالتاق الخاص وإعادتها .
وأضاف الأمين العام أن الوزارة ستبدأ بوضع مخصصات مالية وتحديد اراضي من خلال مختلف البلديات لإنشاء مراكز التطعيم الخاصة في مطلع عام 2022 وعن أبرز الاجراءات الفورية قال المهندس حسين إن الوزارة لا تملك حلاً سحريا إلا انها عقدت اجتماعا مع المعنيين في وزارة الزراعة لتشييك اماكن خاصة وإجراء عمليات التعقيم لتوفر الامكانيات لديها وتوفر الاطباء البيطريين .
اما الدكتور علاء هديب اخصائي صحة عامة ورئيس قسم الامراض المشتركة في مديرية الامراض السارية في وزارة الصحة فقد اكد ان حالات العقر في المملكة سنويا حوالي من 5000-6000 حالة سنويا اي ما يعادل شهريا من بين 80 الى 100 حالة.
وقال الدكتور هديب إن كلف علاج حالة العقر حوالي 650 دينار في حين تبلغ الكلف سنويا حوالي 3 ملايين دينار وهي عبارة عن ” امصال ومطاعيم
ودعا الدكتور هديب الاخوة المواطنين في حال تعرضهم للعقر ضرورة مراجعة المراكز الصحية المختصة وعدم التساهل كون هذا المرض خطير ومعدي وقد يؤدي الى الوفاة لعدم وجود علاج لداء الكلب وهو عبارة عن فيروس ينتشر من خلال لعاب الحيوانات المصابة وتنشر الحيوانات المصابة الفيروسَ عن طريق العضِّ
من جانبه قال الناطق الاعلامي باسم وزارة البيئة الدكتور احمد عبيدات انه وانطلاقا من المسؤولية المجتمعية تم التواصل والتنسيق مع العديد من منظمات المجتمع المدني التى تعنى بالحيوان وعددها 5 منظمات لإنشاء مأوى خاص للكلاب الضالة حيث تم بناء مأوى في منطقة العقبة لتقيم العلاجات المناسبة لهذه الكلاب مؤكدا مواصلة وزارة البيئة بالعمل مع كافة الجهات المعنية بهدف الوصول الى حل يصب في الصالح العام وبما يحقق التوازن البيئي .