عمان 23 كانون الأول(أمن إف إم )- اكدت أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون الادارية والمالية الدكتورة نجوى قبيلات أن تضافر جهودالجميع و تطبيق الخطط الوقائية الناجعة داخل مدارس المملكة أدت الى انخفاض الإصابات بين صفوف الطلبة من 3000 إصابة يومياالى 537 إصابة يوم أمس.
وأضافت الدكتورة قبيلات في حديثها لإذاعة الأمن العام أن ذلك اسهم في المحافظة على سلامة الطلبة رغم التحديات التى فرضتها جائحةكورونا حيث تمكنا من الوصل الى نهاية الفصل الدراسي الاول دون أن نخسر اي من الطلبة .
ودعت قبيلات الى استثمار العطلة الفصلية لرفع نسبة متلقي اللقاح بين الطلبة حتى نتمكن من العودة مطلع شهر شباط المقبل الى المدارس ومواصلة التعليم الوجاهي.
وأشارت أمين عام وزارة التربية للشؤون الادارية والمالية في معرض حديثها للبرنامج المفتوح الصباحي على إذاعة الأمن العام أن المجموعالتراكمي للإصابات في القطاع التعلمي المدرسي وصل الى 99715 اصابة والتى جاءت على النحو التالي 84543 اصابة في صفوفالطلاب و 12456 اصابة في صفوف المعلمين بينما أصيب 2716 اداري في جميع مدارس المملكة التابعة لوزارة التربية والتعليم والثقافةالعسكرية والاونروا والقطاع الخاص.
ونوهت قبيلات الى إن الوزارة بدأت حملة لتطعيم الطلاب من خلال مراكز التطعيم بالمدارس حيث تلقى ما يقارب من 2400 طالب الجرعةالاولى من المطعوم وسيتم استكمالها يوم الاحد المقبل على مدى 3 ايام من الشهر الحالي بإعطاء المطاعيم لهولاء الطلبة وللراغبين منالمعلمين بتلقي الجرعة الثالثة المعززة.
وبينت قبيلات أن هذه الحملة ستكون كما بدأت في المرحلة الاولى في ( قصبة عمان ولواء القويسمة ) وبعد امتحان الثانوية العامة ستكونفي مختلف مديريات المملكة ال 42 مديرية حيث يستطيع الطلبة مراجعة المراكز التى سيتم الاعلان عنها لتقي المطعوم وسيقتصر ذلك علىالطلبة الراغبين بتلقي المطعوم والذين حصلت وزارة التربية والتعليم على موافقة ذويهم وبلغ العدد حوالي 42 الف طلاب.
وختمت قبيلات حديثها بالتأكيد على الاستمرار بتنفيذ مراحل برنامج الفاقد التعليم والذي جاء على ثلاث مراحل حيث بدأت المرحلة الاولىمن 15 اب وحتى 12 ايلول من العام الحالي حيث تمت بنجاح بشهادة ذوي الطلبة مبينه ان هذه المرحلة لوحدها غير كافية لمعالجة المشكلةوالتي حدث عند الطلبة وخاصة الفئة التى لم تنخرط في العملية التعليمية خلال فترة اغلاق المدارس حيث استمرت جميع المدارس بإعطاءحصص تقويه اثناء الفصل الدراسي من قبل المعلمين وكان التركيز على طلاب الصفوف الثلاثة الاولى الذين كانوا الأكثر تأثرا في مبحثياللغة العربية والرياضات.
في حين أن وزارة التربية والتعليم قامت بالإعداد لاختبار تشخيصي لهؤلاء الصفوف لقياس مقدار الفاقد التعليمي ولكن جراء تقديم موعدامتحانات الفصل الدراسي الاول تم ترحيل تطبيق هذا الامتحان للفصل الدراسي الثاني ليتم تشخيص دقيق للمهارات التى حدث فيهافاقدا تعليما بحيث يكون التقييم فرديا وليس جماعيا وذلك للوقوف على اداء الطلبة بشكل فردي . من اجل بناء برنامج علاجي لهؤلاء الطلابلاحقا مشيرة الى وزارة التربية والتعليم بصدد الانتهاء من استراتيجية قرائية حيث سيكون هناك ادوار للأسرة والإعلام والمدرسة لرفعمستوى الطلاب في مهارات القراءة والكتابة