عمان 23 كانون الأول(أمن إف إم ) أكد المقدم عبد القادر دولات رئيس شعبة التحاليل الكيماوية والبيولوجية في إدارة المختبرات والأدلةالجرميه أن دعم القيادة الهاشمية ومتابعة قيادة الجهاز ورفد الإدارة بأحدث الأجهزة الفنية انعكس إيجابا على دقة نتائج الفحوصات وسرعةاستخراج نتائج العينات المختلفة التي تصل الى الإدارة.
وبين المقدم دولات في بداية حديثه لبرنامج ” لا للمخدرات ” والذي يقدمه الزميل نبيل الرواشدة على أثير إذاعة أمن إف إم أنه لا وجود لمايسمى بتناول مواد طبيعية أو صناعية بعد التعاطي لإخفاء أثر المادة المخدرة من جسم الإنسان كما يروج لذلك تجار هذه السموم.
وأضاف المقدم دولات أن أثر المادة المخدرة يمكث داخل جسم الإنسان المتعاطي لمدة تصل إلى 90 يوم وأن هناك إجراءات علمية دقيقةداخل المختبرات لاكتشاف وإثبات ذلك.
ونوه دولات الى أن ضرر سيجارة الحشيش على جسم الإنسان كبير وخطير جدا وذلك لاحتوائها بالإضافة للمواد المخدرة إلى 400 مادةكيميائية تهاجم بشكل فوري الجهاز العصبي مما يؤدي إلى إصابة المتعاطي بالهلوسات وضمور الدماغ والكثير من الأمراض و الاعتلالات.
وبين رئيس شعبة التحاليل الكيماوية والبيولوجية في إدارة المختبرات والأدلة الجرميه أن الإدارة وبتوجيهات مباشرة من قيادة الجهاز وحمايةللمملكة من أخطار المخدرات تقوم بإجراءات استباقية بتوفير قاعدة بيانات محدثة تحتوي على جميع أنواع المواد المخدرة والسلائفالكيميائية والمستجدة والمصنعة حديثا في جميع دول العالم لضبط أي مواد محظورة قبل دخولها المملكة
وحفاظا على جودة العمل الأمني ودقته اكد المقدم دولات ان عملية وزن دقيقة تتم لجميع عينات المواد المخدرة التي يتم استلامها من إدارةمكافحة المخدرات بحيث يتم استخدام الكمية المطلوبة للفحص وإعادة باقي المادة إلى الغدارة المعنية لإضافتها إلى قائمة الإتلاف.وفقالبروتوكولات المعمول بها عوضا عن استخدام نظام الكودات المشفرة أثناء التعامل مع العينات التي تخضع للفحص داخل المختبرات والأدلةالجرميه حفاظا على السرية ودقة المعلومات.
وأشار دولات الى ان التحديث والتطوير المستمر داخل المختبرات وإجراء الدراسات والتجارب العلمية الدقيقة أدى الى طرح ورقتين علميتينفي مجلات علمية عالمية محكمة لفحص الشخص المتعاطي عن طريق الشعر والأظافر بعد تطوير تقنيات الفحص من قبل كوادر المختبراتوالأدلة الجرمية.
من جانبه رئيس شعبة مسرح الجريمة في ذات الإدارة المقدم مراد العضايله بين أن 22 فرعاً لمسرح الجريمة بالإضافة الى فرق K9 المدربة والمجهزة بشكل كامل تشكل رديفاً اساسياً لمرتبات مديرية الأمن العام في الكشف على المخدرات والمتفجرات والأسلحة وهذه الفرقمنتشرة في كافة أقاليم المملكة موزعة على كافة مديريات الشرطة بمختلف المحافظات لتقليل زمن الاستجابة والوصول الى موقع الحدثبأسرع وقت ممكن.
وأوضح المقدم العضايلة ان الربط الالكتروني المباشر بين إدارة المختبرات والمحاكم في وزارة العدل أدى إلى سرعة الفصل في القضاياالمنظورة أمام القضاء كخطوه أساسية في العمل الأمني المحترف والذي تسعى مديرية الأمن العام على تطويره وباستمرار مع كافة الشركاءالحكوميين ومؤسسات المجتمع المدني وحتى القطاع الخاص مشيرا الى أن التقرير الجنائي الفني لمسرح الجريمة الصادر عن إدارةالمختبرات والأدلة الجرميه هو المعتمد الوحيد لدى القضاء .
وأكد المقدم مراد العضايله أن تطبيق افضل معايير السلامة العامة العالمية حفاظا على سلامة مرتبات الإدارة لتعاملهم المباشر مع مختلفالمحاليل الكيميائية والبيولوجية من أساسيات عمل الإدارة بالإضافة الى وجود مركز لتدريب العلوم الجنائية يقوم بتدريب مرتبات الإدارة وكافة مرتبات مديرية الأمن العام على الدورات التخصصية بأحدث الطرق العلمية والعملية