جرف مستوطنون متطرفون يهود اليوم الأحد، أراضي تابعة لبلدة جوريش جنوب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس في بيان، إن 3 جرافات تابعة للمستوطنين، جرفت عددا من الدونمات من أراضي جوريش، في اعتداءات ممنهجة لصالح المستوطنات الإسرائيلية الجاثمة على اراضي المواطنين في المنطقة.
وهدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، منزل إحدى العائلات في مدينة اللد داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 بعد محاصرته ومنع وصول المواطنين إليه. وقالت لجنة المتابعة العربية للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني إن قوات معززة من الشرطة الإسرائيلية والوحدات الخاصة التابعة لها، اقتحمت حي شنير في اللد، لحماية آليات وجرافات السلطات التي حضرت لتنفيذ هدم المنزل. وتلقى صاحب المنزل منذ أسابيع، قرارا بهدم المنزل بحجة البناء دون ترخيص، وتوجه إلى المحكمة في محاولة لإلغاء قرار الهدم، غير أنه لم يتمكن من ذلك. يذكر أن المنزل شيد عام 2013 وكان يؤوي عائلة مكونة من 11 شخصا.
كما اقتحمت عناصر من مخابرات الاحتلال اليوم مقر لجنة الزكاة في المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة. وأفاد شهود عيان لمراسل وكالة الأنباء الأردنية (بترا) في رام الله، بأن عناصر من مخابرات الاحتلال، اقتحمت مقر لجنة الزكاة في الخلوة فوق باب الرحمة بالمسجد الأقصى، ونفذت عمليات تخريب واستولت على جميع حواسيب اللجنة وملفاتها، كما أغلقت سطح باب الرحمة بأقفال وسلاسل حديدية.
وأخطرت قوات الاحتلال اليوم، بوقف العمل في منشآت سكنية وحظائر ماشية لثلاث عائلات تسكن في منطقة عين الحلوة بالأغوار الشمالية المحتلة. وقال مسؤول ملف الانتهاكات الإسرائيلية في الأغوار عارف دراغمة في بيان، إن الاحتلال أخطر بوقف العمل في منشآت سكنية وحظائر ماشية في عين الحلوة بالأغوار الشمالية. كما أعادت قوات الاحتلال إغلاق البوابة الحديدية المقامة على مدخل بلدة الناقورة شمال غربي نابلس. وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم في بيان إن قوات الاحتلال أعادت إغلاق البوابة التي تشكل منفذا رئيسا للمواطنين الفلسطينيين الذين يتنقلون بين محافظتي جنين ونابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة. وأضاف إن قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها العسكرية، وجرى تحويل خط المرور عبر بلدة سبسطية باتجاه مدينة نابلس. إلى ذلك، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال تقوض فرصة تطبيق حل الدولتين، بتصعيد جرائمها وانتهاكاتها اليومية ضد الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته. وأضافت الوزارة في بيان صحفي اليوم، إن قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين المتطرفين اليهود الإرهابية، تصر على تنفيذ المزيد من الانتهاكات والجرائم بحق المواطنين الفلسطينيين المدنيين العزل وأرضهم وممتلكاتهم وأشجارهم ومنازلهم ومقدساتهم.
وتابعت: في الوقت ذاته يواصل قطعان المستوطنين وعناصرهم الإرهابية الانفلات من كل قانون أو عقاب، ويصعدون من تلك الانتهاكات والاعتداءات الاستفزازية في عموم الضفة الغربية المحتلة لشعورهم بالحماية التي يوفرها لهم المستوى السياسي والقانوني في دولة الاحتلال، بالإضافة إلى الحماية المباشرة من قوات الاحتلال المدججة بالسلاح. وأكدت الخارجية أن ما تمارسه قوات الاحتلال والمستوطنون وجمعياتهم ومنظماتهم الإرهابية هو انعكاس مباشر لسياسة الحكومة الإسرائيلية وتوجهاتها وقراراتها الخاصة بالقضية الفلسطينية، والتي تقوم على تحقيق الضم الزاحف للضفة، والغاء أي شكل من أشكال الوجود الفلسطيني في المناطق المستهدفة بالاستيطان، وفي مقدمتها القدس الشرقية المحتلة وعموم المناطق المصنفة “ج”. وحملت الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج هذه الجرائم على فرص إطلاق عملية سلام حقيقية. –(بترا)