الخميس:17-11-2022- يُشارك مستشفى الجامعة الأردنية، اليوم الخميس، باليوم العالمي للطفل الخديج والذي يُصادف 17 تشرين ثان من كل عام، والذي يهدف إلى زيادة الوعي بالتحديات وعبء الولادة المبكرة على مستوى العالم.
وبيّنت رئيس وحدة المواليد الجدد في المستشفى الأستاذ الدكتورة إيمان بدران، بأن الأطفال الخُدّج هم الذين تمت ولادتهم قبل إكمال الأسبوع (37) من مدة الحمل الطبيعية، الأمر الذي يُحتّم إدخالهم إلى وحدة المواليد واستخدام أجهزة وأدوات خاصة بهم، تُساعدهم على علاج بعض المضاعفات المحتملة التي قد تُصيبهم نتيجة ولادتهم مبكرًا.
وأوضحت بدران، بأنّهُ وحسب دراسة أجرتها خلال العام الماضي شملت (27800) سيدة، فإنّ ما نسبته (11%) من الأطفال في الأردن هم أطفال خُدّج، مؤكدةً حاجة الأطفال الخُدَّج إلى رعاية خاصة في مستشفيات المملكة، وضرورة وجود وحدات مختصة بالأطفال الخُدَّج تحت إشراف أطباء متخصصين بالعناية المركزة لحديثي الولادة وتوفير ما يلزم من الأجهزة والمعدات، وضرورة وضع بروتوكولات موحّدة لعلاجهم على مستوى الأردن، مُشيدةً بالدور الكبير الذي تُقدّمه وحدة الواليد الجدد في مستشفى الجامعة من خدمات متميّزة على أيدي كوادر طبية متخصصة وتمريضيّة مدرّبة ومؤّهلة، علماً بأن الأمهات اللاوتي ولدن ولادة مبكرة، في المستشفى، وصلت نسبة إلتزامهن بالرضاعة الطبيعيّة –باعتبار المستشفى حاصل على شهادة اعتماد مستشفى صديق للطفل مرتين على التوالي- إلى (100%).
وحضر الاحتفال نائب المدير العام للشؤون الإدارية الأستاذ الدكتور محمود المصطفى ومديرة دائرة النسائية والتوليد الأستاذ الدكتورة أسماء الباشا ومدير دائرة التمريض صخر الحياري، وعدد من الكوادر التمريضية في وحدة الخداج ومجموعة من الأمهات.
