الاحد: ٢٧/١١/٢٠٢٢ – نظم قسم الجغرافيا في كلية الآداب في الجامعة الأردنية يوما علميا للقسم برعاية رئيس الجامعة الدكتور نذير عبيدات، افتتحه مندوبا عنه عميد الكلية الدكتور مهند مبيضين.
وأكد مبيضين في كلمة ألقاها على أهمية الأيام العلمية في الكلية، وعلى ضرورة انفتاح المعارف على بعضها وإعداد الطلبة وتزويدهم بالمعارف العامة، وبناء شراكات حقيقية مع القطاع الخاص، منوها بأن علم الجغرافيا هو علم الحاضر والمستقبل وهو أساس التخطيط التنموي السليم.
من جهته، قدّم رئيس قسم الجغرافيا الدكتور علي عنبر نبذة عن القسم الذي يُعتبر ثاني أكبر قسم في الكلية؛ إذ يبلغ عدد طلبته 666 طالبا وطالبة، ويضم 15 عضو هيئة تدريس، وقد تجاوز عدد خريجيه من حملة الدكتوراه الـ100 خريج، معرجا في كلمته على دور الثورة الكمية وتطورها السريع في مجال البحث في نقل الجغرافيا من علم وصفي إلى علم يقوم على التحليل والتعليل والتفسير واختبار الفرضيات وبناء النماذج.
واشتملت فعاليات اليوم العلمي على مجموعة من المحاضرات، قدمت فيها دائرة الإحصاءات العامة واحدة عن دور قاعدة البيانات وأهميتها في إدارة المسوحات الميدانية وطرق الاستفادة منها في نظام المعلومات الجغرافي، فيما أوضحت وزارة البيئة في المحاضرة الثانية أهم الدراسات المتعلقة بالغازات الدفيئة من خلال الأجهزة المثبتة في نواحي العاصمة عمان ودور قاعدة البيانات في مراقبة نوعية الهواء والملوثات التي تنتجها المصانع في الأردن.
فيما عرضت الشركة العامة للحاسبات GCE لأهم البرامج المتخصصة في مجال الاستشعار عن بعد وأهم المرئيات الفضائية ذات الدقة التميزية العالية المتاحة للمملكة، وعرضت الشركة الاستشارية لأنظمة المعلومات البيانية في المحاضرة الرابعة أهم البرامج والنظم الذكية المتاحة والمستخدمة في إدارة قواعد المعلومات، تلاها واحدة حول التنوع الحيوي وأهمية المحميات في الحفاظ عليها قدمتها الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، وجاءت المحاضرة الأخيرة عن دور المشاريع في تطوير قواعد البيانات وأهمية تطبيقها باستخدام نظام المعلومات الجغرافي تحدّث فيها مندوبٌ من الجمعية العلمية الملكية.
وفي ختام اليوم العلمي، دار نقاش موسع وثري بين المتخصصين الأكاديميين والشركاء من القطاعين العام والخاص.