الخميس: ١/١٢/٢٠٢٢ – بلغ عدد زوار مدينة البترا الأثرية منذ بداية العام الحالي (820.917 زائر) من مختلف الجنسيات، بحسب الاحصائية الرسمية الصادرة عن سلطة إقليم البترا التنموي السياحي.
وزار المدينة الوردية خلال شهر تشرين ثاني الماضي (131158 زائر) من مختلف الجنسيات، وبنسبة زيادة بلغت نحو (305%) عن زوار ذات الشهر من العام الماضي.
وبلغ عدد زوار المدينة من السياح الأجانب خلال الشهر الماضي (118444 سائحاً) أجنبيا، و(3280 زائراً) عربياً، إضافة إلى (6067زائراً) أردنياً و(2945) زائراً ضمن برنامج أردنا جنة، و(13924 زائراً) للبترا ليلاً.
وقال رئيس إقليم البترا الدكتور سليمان الفرجات، إن الزيادة التي شهدتها البترا في أعداد السياح خلال الشهر الماضي، هي الأعلى منذ بدء تداعيات جائحة كورونا.
وأضاف الفرجات، أن استمرار الزيادة في أعداد الزوار، يعني تعافي القطاع السياحي في البترا، معرباً عن أمله بأن يسهم هذا النمو في تعويض خسائر المنشآت السياحية خلال فترة جائحة كورونا.
وأوضح الفرجات، أن السلطة مستمرة في إقامة المشروعات المتنوعة التي تنسجم مع عودة الحركة السياحية، والتي تسعى لإطالة مدة إقامة الزائر في المنطقة وجلب المزيد من السياح.
وكشف الفرجات عن أن أبرز المشروعات القادمة تتمثل؛ بابراز منطقة البترا الصغيرة بشكل أوسع على خارطة السياحة، من خلال افتتاح القرية التراثية وإقامة مركز زوار فيها، واستحداث برامج سياحية للغامرات والاستكشاف بهدف إثراء تجربة الزوار.
وأشار الفرجات، إلى أن المنطقة ستشهد زيادة في أعداد الغرف الفندقية من مختلف التصنيفات، وبما يتماشى مع الزيادة في أعداد الزوار، مبيناً وجود عدد من الفنادق قيد الإنشاء والتحديث وأخرى سيتم انشائها قريباً.
وأكد الفرجات أنه تم تطوير منظومة الخدمات العامة والبنية التحتية والنقل السياحي، وبما يخدم العملية السياحية والمواطنين في ذات الوقت، مجدداً حرص السلطة على مواصلة العمل بهذا الجانب، وبما يتماشى مع المكانة السياحية العالمية للبترا.
وكشف الفرجات عن أن البترا ستشهد العديد من الاستثمارات النوعية في قطاع السياحة خلال الفترة المقبلة، وأن السلطة حريصة على تقديم كافة التسهيلات للمستثمرين وبما يعود بالنفع على المنطقة وقطاع السياحة وتنمية الاقتصاد وتوفير فرص العمل، موضحاً أن المنطقة تحظى بحوافز استثمارية وضريبية على غرار المناطق التنموية.
وأسهم عودة الحركة السياحية للبترا خلال الأشهر الماضية، برفع نسب الحجوزات الفندقية وتنشيط الاقتصاد المحلي في اللواء، بعد أن تأثرت المنطقة لمدة عامين بتداعيات جائحة كورونا.