الاحد: ٤/١٢/٢٠٢٢ – انطلقت حملة التوعية بالتراث الثقافي المادي وغير المادي اليوم الاحد، في مدرسة وادي موسى الثانوية المختلطة في لواء البترا، والتي نظمتها اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم للواء البترا ،حيث انطلقت فعاليات مهرجان التراث الثقافي المادي وغير المادي برعاية وزير التربية والتعليم مندوباً عنهُ امين سر اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم الآنسة إبتسام أيوب وممثل منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة الدكتور أسامة النحاس ، اليوم الأحد الموافق ٢٠٢٢/١٢/٤م وبمشاركة مديرية التربية والتعليم لمنطقة معان ومديرية تربية لواء الشوبك .
وذلك تأكيداً لحماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي وإظهار جماليات النسيج الاجتماعي والثقافي المتنوع في الاردن وقد بدأت فعاليات المهرجان بكلمة ترحيبية لعطوفة مدير التربية والتعليم للواء البترا الأستاذ عماد السفاسفة منوها أن الثقافة الأردنية الاصيلة التي تزخر بالموروثات التراثية الحضارية والتاريخية هي الهدف الأساسي لهذا المهرجان ليعكس الاصالة وعبق الماضي ونكهة البوادي والأرياف وفيه يتم استرجاع ذكريات الآباء والاجداد تلاها كلمة لمندوب معالي وزير التربية والتعليم الآنسة إبتسام أيوب شاكره جهود الجميع منوهة إلى أهمية الحملة التي تسهم بالتوعية بالأخطار التي تهدد التراث الثقافي المادي وغير المادي من خلال أنشطة وفعاليات تراثية تسعى لإحياء التراث الثقافي الأردني، وحمايته من الاندثار والتلاشي ،وقد أشارت إلى أن المحافظة على التراث يساعد على التماسك الاجتماعي وتعزيز السلامة والثقافة المشتركة بين الشعوب، ممّا يعمل على ربط الحاضر بالماضي، وتقوية الهوية الإنسانية والثقافية لمختلف الحضارات .
وقد عبر ممثل منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة دكتور النحاس عن ضرورة الإبقاء على التراث المادي وغير المادي حيا ً لا يتجزأ من ثقافتنا وأن يُمارس ويُعلم بانتظام في المجتمعات المحلية وبين الأجيال .
وقد تخلل المهرجان فقرات موسيقية تراثية وعروض حية تستحضر ماضي الأجداد الذين أسسوا مهارات وفنون تتناقلها الأجيال لينسج شباكاً كالتي حاكها أسلافنا تجمع حاضرنا بماضينا الأصيل وعرض للحرف والصناعات التقليدية والأكلات الشعبية والعروض الحية من العادات والتقاليد ومعارض للمنتوجات الشعبية والأدوات المنزلية التراثية والزراعية والحرفية القديمة، إضافة إلى جناح خاص بالمأكولات الشعبية، ومعرض للوحات الفنية، والتي صورت الكثير من المعالم التاريخية والأثرية والسياحية،.
وقدم عدد من طلبة المدارس للمديريات المشاركة، فقرات فنية من التراث بمختلف ألوانه الأدائية، من قصائد شعرية واهازيج شعبية عكست الكثير من جوانب الحياة العامة التي سادت المنطقة في تاريخها الماضي.
وفي نهاية المهرجان تم تكريم المديريات المشاركة وللطلبة الفائزين في مسابقة التراث الثقافي المادي وغير المادي.
الشكر الجزيل لجميع الحضور وللقائمين على إنجاحه من قسم النشاطات بالمديرية وللكادر الإداري والتدريسي للمدرسة المضيفة .
