الاثنين: ٢/١/٢٠٢٣ – حال أستون فيلا دون استعادة توتنهام للمركز الرابع بفوز صادم عليه 2-صفر في عقر داره الأحد في المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الإنكليزي الممتاز.
وكان توتنهام يسعى إلى استهلال العام الجديد بالفوز لكي يكون في صلب المنافسة على إحدى البطاقات الأربع المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا، لكن سقوطه على أرضه يرسم أكثر من علامة استفهام على قدرته على تحقيق هذا الهدف.
وبقي رصيد توتنهام 30 نقطة في المركز الخامس متخلفاً بفارق نقطتين عن مانشستر يونايتد الذي خاض مباراة أقل.
وكما كانت الحال في مبارياته السبع الأخيرة، وجد توتنهام نفسه متخلفاً في المباراة عندما افتتح لاعب وسط فيلا الأرجنتيني إيميليانو بوينديا التسجيل إثر كرة قوية للبرازيلي دوغلاش لويز لم يتمكن الحارس الفرنسي الدولي هوغو لوريس من السيطرة عليها فسبقه إليها أولي واتكينز ومررها باتجاه بوينديا الذي تابعها في الشباك (50).
كانت ردة فعل توتنهام خجولة لإدراك التعادل وسط دفاع منظم من فيلا بقيادة مدربه الإسباني أوناي إيمري الذي استلم مهمته في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بدلاً من ستيفن جيرارد وحقق فريقه الفوز في 3 مباريات من أصل أربع بينها انتصار لافت آخر على مانشستر يونايتد في مباراته الرسمية الأولى.
ونجح فيلا في إضافة الهدف الثاني بعد لعبة مشتركة رائعة بين الاسكتلندي جون ماكغين الذي مرر كرة أمامية باتجاه دوغلاش لويز الذي سيطر عليها ببراعة داخل المنطقة رغم مراقبة أحد مدافعي توتنهام وغمزها بحركة فنية رائعة داخل المرمى (73).
ورمى توتنهام بكل ثقله في ربع الساعة الأخير وأجرى مدربه الإيطالي أنتونيو كونتي تغييرات عدة في محاولة لتعديل النتيجة لكن فريقه لم يشكل خطورة حقيقية على مرمى أستون فيلا في حين شكل الأخير تهديداً كبيراً على مرمى لوريس من خلال الهجمات المرتدة السريعة مستغلاً المساحات الواسعة الذي تركها منافسه في الدقائق الأخيرة.