الاحد: 29/1/2023 – قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الرد الإسرائيلي سيكون “قويا وسريعا ودقيقا”، بعد أن أدى إطلاق نار في مستوطنة النبي يعقوب في القدس المحتلة، الجمعة، إلى مقتل 7 على الأقل.
أدلى نتنياهو بالتصريحات خلال اجتماعه مع المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية الأمنية بشأن الهجوم الذي وقع الجمعة، وأضاف: لا نسعى إلى التصعيد لكننا مستعدون لأي سيناريو.
وأشار إلى إجراء اعتقالات واسعة النطاق، وتعزيز تواجد قوات الاحتلال الإسرائيلي في مواقع عدة، وقال نتنياهو إنه سيرفع إلى المجلس خدمات إضافية تشمل تسريع وتوسيع إصدار تراخيص بحمل الأسلحة من قبل السكان المصرح لهم بذلك.
وتفقّد رئيس الوزراء الإسرائيلي موقع إطلاق النار حيث تجمعت حشود هتفت “الموت للعرب”.
وتحدثت مراسلة “المملكة” عن قرار إسرائيلي بإغلاق المستوطنات الإسرائيلية في القدس المحتلة أمام العمالة الفلسطينية.
وأشار وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى زيادة تسليح السكان ستكون الرد السريع على حادثتي إطلاق النار في القدس.
وقال المتطرف بن غفير إن إنشاء الحرس الوطني وتجهيزه كقوة وقائية وهجومية كبيرة واجب، مضيفاً: سأقدم مزيدا من الإجراءات خلال جلسة مجلس الوزراء المصغر الليلة.
صباح السبت، أصيب إسرائيليان بجروح في إطلاق نار في القدس نفذه فتى فلسطيني في الثالثة عشرة من عمره أصيب بدوره برصاص الشرطة
أما مساء السبت، أطلق شخص رصاصة واحدة قرب مطعم في الأغوار قرب أريحا ثم لاذ بالفرار بدون حدوث إصابات، وفق جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وجددت الشرطة الإسرائيلية الدعوة لمن يملكون تراخيص لحمل أسلحتهم معهم، وقال بن غفير: “عندما يحمل المدنيون مسدسات يمكنهم الدفاع عن أنفسهم”.
كما أعلن جيش الاحتلال أنه سيعزز عدد قواته في الضفة الغربية المحتلة.
وأكدت السلطة الفلسطينية في بيان أنها “تُحمل.. حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن التصعيد الخطير الذي وصلت إليه الأوضاع”، من دون التعليق على الهجومين.
ووصف مفوّض شرطة الاحتلال الإسرائيليّة كوبي شبتاي هجوم الكنيس بأنّه “أحد أسوأ الاعتداءات التي واجهناها في السنوات الأخيرة”.
وأما حزب الله اللبناني، فأشاد السبت “بالعملية الاستشهادية البطولية” التي رأى فيها “ردّ فعل سريعا وحاسما وجريئا على العدوان والمجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني في مخيم جنين”، مؤكداً “تأييده المطلق
واستشهد تسعة فلسطينيّين الخميس في مخيّم جنين للاجئين، في عملية تعد بين الأعنف التي نفذها الجيش الإسرائيلي في الضفّة الغربيّة المحتلّة منذ الانتفاضة الثانية.
وقالت إسرائيل إنّ العمليّة استهدفت عناصر من حركة الجهاد الإسلامي التي تعهّدت وحركة حماس بالردّ.