الاثنين: ٣٠/١/٢٠٢٣ – يحظى نجوم الرياضة الأردنية بالدعم الكبير من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني، ما دفعهم لبذل قصارى جهدهم بحثا عن القمة و الإنجازات.
وتؤكد الأوساط الرياضية الأردنية في جميع الألعاب والاتحادات الرياضية، أن الدعم الكبير الذي يوليه الرياضي الأول جلالة الملك عبدالله الثاني للرياضة الأردنية، أسهم بشكل فاعل في الوصول إلى أعلى المراتب عربيا وآسيويا وأولمبيا ودوليا، مستشهدين بالإنجازات التي تحققت للمنتخبات الوطنية التي وصلت إلى منصات التتويج في كبرى التظاهرات الرياضية.
وبارك الرياضيون الأردنيون عيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني الـ 61، متمنين لجلالته دوام الصحة والعافية والعمر المديد، ليبقى سندا وداعما للأردنيين في جميع القطاعات، بما في ذلك القطاع الرياضي الذي يدين لجلالته بالفضل الكبير فيما وصل إليه من إنجازات.
ومنذ تولي جلالة الملك سلطاته الدستورية، والاهتمام الملكي بالرياضة والرياضيين في تزايد، الأمر الذي أسهم بتحفيز النجوم، وحثهم على المزيد من الإنجازات التي تسهم برفع علم الوطن عاليا في مختلف المحافل.
واستذكر رياضيون في تصريحات لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) العديد من المواقف والمشاهد التي تؤكد الاهتمام الملكي بالرياضة والرياضيين، ولاسيما فيما يتعلق بمتابعة المنتخبات الوطنية في حلها وترحالها، والحرص على استقبال الأبطال لتكريمهم والشد من أزرهم، وهو ما حصل أخيرا مع لاعب منتخب الجمباز أحمد أبو السعود الذي حظي بتكريم ملكي بعد إنجازه العالمي الأخير، حيث استقبله جلالة الملك وقام بتكريمه والشد من أزره، ما كان له أطيب الأثر في نفس اللاعب الذي أكد أن هذا التكريم منحه حافزا كبيرا لمواصلة تحقيق الإنجازات.
واعتبر أبو السعود أن اهتمام جلالة الملك بالرياضة لا يمكن وصفه، فهو الرياضي الأول الذي مارس العديد من الرياضات مثل الراليات، كما أنه الداعم الأكبر لجميع اللاعبين في مختلف الألعاب، وهو أمر يبعث الراحة والسرور في النفس، متمنيا لجلالة الملك دوام الصحة والعافية.
وتطرق المدير الفني للمنتخبات الوطنية للتايكواندو فارس العساف إلى الدعم الملكي للتايكواندو، من خلال استقبال جلالته لأبطال منتخب التايكواندو، ولاسيما بعد الفوز بالميدالية الأولمبية، إلى جانب تشجيع جلالته للاعبين في مختلف البطولات.
وأضاف: الإنجازات التي حققتها منتخبات التايكواندو وما تزال تحققها، تستمد العزيمة والإصرار من متابعة الرياضي الأول الذي يتابع كل كبيرة وصغيرة في الرياضة، وهو ليس بغريب على مليك هاشمي يعشق شعبه الذي يبادله نفس الشعور، متمنيا لجلالته دوام الصحة والعافية.
واعتبر نجم الكرة الأردنية المعتزل وقائد المنتخب الوطني السابق حاتم عقل، أن مواقف جلالته الداعمة للرياضة الأردنية لا يمكن سردها في هذا المقام، في ظل الدعم الكبير والمتابعة الدائمة لجلالته لجميع المنتخبات بما فيها منتخب الكرة.
وأضاف “أستذكر حرص جلالة الملك على زيارة تدريبات المنتخب في العديد من المناسبات، وحرص جلالته على متابعة المباريات كذلك من الملعب للشد من أزر الفريق ولاعبيه، ما أسهم في حصد العديد من الإنجازات”.
ولا ينسى عقل فرحة لاعبي المنتخب الوطني العائدين من الأورغواي، عندما تفاجأوا بتواجد جلالة الملك في المطار لاستقبالهم عند سلم الطائرة، الأمر الذي اسعدهم ومنحهم المزيد من الإصرار بحثا عن مزيد من الإنجازات.
وقال عقل: جلالة الملك يعد الداعم الأكبر للمنتخبات الوطنية والأندية، فهو الذي يتواصل مع جميع القطاعات الرياضية، ويحرص أيضا على متابعة التدريبات والمباريات، ولا يمكن للاعبي كرة القدم أن ينسوا تشجيع الملك للمنتخب الوطني لكرة القدم، خلال الدورة العربية “دورة الحسين” التي أقيمت في عمان في العام 1999، حيث تواجد جلالته في أغلب مباريات المنتخب في ستاد عمان، حيث تفاعل مع المباريات، ما كان له دور هام بفوز المنتخب بلقب البطولة.
نجم كرة القدم الأردنية المعتزل هشام عبدالمنعم، قال: الملك يعد الرياضي الأول والداعم الدائم للرياضة والرياضيين، فهو الذي مارس الرياضة بشكل فعلي، قبل أن يتفرغ جلالته لدعم المنتخبات والأندية التي تفتخر بملك يحرص على متابعة جميع الأنشطة ويحرص على تحفيز الرياضيين واستقبالهم وهو أمر لا يحدث في الكثير من الدول.
بدوره، اعتبر المدرب السابق للمنتخب الأولمبي لكرة القدم أحمد هايل، الذي يعد أحد نجوم كرة القدم المعتزلين، أن الدعم الملكي للرياضة في الأردن، أسهم بفاعلية في حصد النتائج المميز، وشكل كذلك حافزا قويا للاعبين للبحث عما هو أفضل.
وقال: في الأردن جلالة الملك يتابع المباريات في الملعب، ويحرص كذلك على لقاء النجوم أصحاب الإنجازات، كما أن جلالته حرص على استقبال نجوم المنتخب الوطني لكرة القدم العائدين من الأورغواي في العام 2014 في المطار، وهو أمر قل ما يحدث في العالم، الأمر الذي يدفعنا لأن نكون فخورين بمليكنا وقائدنا الذين نفتديه بالمهج والأرواح.
وأكد مدير اتحاد الكراتيه مصطفى الفاعوري، أن الرياضة في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، شهدت نقلة نوعية في الإنجازات والتطور النوعي في الأداء، ما جعلها متقدمة في العديد من الرياضات التي وصلت إلى العالمية.
وأضاف: في الأردن جلالة الملك يتابع شخصيا تفاصيل دقيقة في الرياضة الأردنية، بل ويحرص على التواجد في الملاعب، ويستقبل اللاعبين في مكتبه، وهو أمر نفتخر ونعتز به، ولا أعتقد أن ذلك يحصل في الكثير من الدول.
رئيس نادي عجلون رجائي الصمادي، أكد أن الأردن محظوظ بمليك رياضي ومتابع للمنتخبات الوطنية، ما أسهم برفع شأن المنتخبات في الكثير من الألعاب.
وقال: جلالة الملك كان في مدرجات ستاد عمان، لمتابعة العديد من مباريات المنتخب الوطني لكرة القدم، كما استقبل جلالته العديد من نجوم الألعاب الرياضية، لتشجيعهم والثناء على إنجازاتهم، وهو ما حفر هذه اللحظات في وجدان النجوم الفخورين بمليكهم.
— (بترا)