الاثنين: ٢٧/٢/٢٠٢٣ – بحث اللقاء الحواري الذي عقد بمحافظة عجلون اليوم ما بين مجلس المحافظة و المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة أهمية دعم مجلس المحافظة للتعليم الدامج واشراك المدارس بهذا المدارس بما يعزز خلق مواقف إيجابية تجاه هذا التعليم .
ويأتي اللقاء ضمن مشروع “تعزيز جودة التعليم الدامج في الأردن” بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والمجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وبالتعاون مع التعاون الدولي الألماني GIZ بدعم من الوزارة الإتحادية الألمانية للتعاون الإقتصادي والتنمية BMZ.
وقال رئيس مجلس المحافظة عمر المومني ان المجلس يولي اهتماما كبيرا لدعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في المدارس ودعم عملية التعليم الدامج وتوفير كافة المتطلبات التي تسهم في نشر الوعي بأهمية هذا التعليم والعوائد الاقتصادية والاجتماعية .
وأشاد المومني بالجهود التي تبذل من قبل المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة لتعزيز وحماية حقوقهم على أساس المساواة مبينا ان المجلس وضمن خططه سيدرس تخصيص دعم للمدارس النموذجية الدامجة التي وقع الاختيار عليها في محافظة عجلون وهي مدارس حطين الاساسية المختلطة و الفيحاء الابتدائية المختلطه و الأمير حمزه المختلطه .
وقالت مديرة مديرية التعليم الدامج في المجلس الاعلى لحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة ايسار مزاهرة ان اللقاء يهدف الى التأكيد على أهمية تحديد مخصصات من موازنة مجالس المحافظات لدعم عملية التعليم الدامج في محافظة عجلون ووضعها ضمن سلم الأولويات مبينة سعي المجلس الدائم لضمان حق التعليم للأشخاص ذوي الإعاقة أسوة بأقرانهم من غير ذوي الاعاقة.
واشارت المزاهرة ان المجلس يعمل بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم و GIZ على تهيئة 30 مدرسة بواقع 10 مدارس في كل محافظة مؤكدة على أهمية التشبيك مع صناع القرار ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق الفرص للأشخاص ذوي الإعاقة مبينة ان هذه اللقاءات تأتي للتشبيك بين المجالس ومؤسسات المجتمع لعمل تدريبات في مجال التعليم الدامج .
واشارت اخصائية التعليم الدامج في المجلس الاعلى لذوي الاعاقة رزان خريسات الى سعي المجلس من خلال الأنظمة والقوانين لتحقيق مبدأ التكافل والعدالة للأطفال والطلاب ذوي الإعاقة ودمجهم في المدارس الذي يعتبر حق مكتسب لهم والسعي من خلال المدارس الحكومية توفير بيئة تعليمية امنة للتعليم الدامج من خلال تمكين المعلمين وتدريبهم لتطبيق استراتيجيات الدمج التي تقرها الوزارة .
وشارك باللقاء عدد من أعضاء مجلس المحافظة و المجلس الأعلى لحقوق الاشخاص ذوي الإعاقة والجمعيات التي تعنى بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة وفريق ” مدرستي مستقبلي” الذي أطلقته احدى مؤسسات المجتمع المدني خلال حملات المناصرة وكسب التأييد ونتيجة للتدريب الذي شارك به العديد من مؤسسات المجتمع المدني الذي أقامه المجلس الاعلى لحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة بدعم من المنظمة الدولية الألمانية.