الثلاثاء: ٢٨/٢/٢٠٢٣ – قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، إن إفلات إسرائيل من العقاب شجعها على التمادي في سياساتها التي ترتقي في مجملها إلى جرائم حرب، وجريمة ضد الإنسانية تستدعي التحقيق والمساءلة،وفقاً لوكالة الأنباء السعودية (سانا).
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها نيابة عنه، الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والقدس، السفير سمير بكر ذياب، خلال انعقاد الاجتماع الاستثنائي مفتوح العضوية، للجنة التنفيذية للمنظمة، اليوم الاثنين، في مقرها بجدة.
والذي ناقش مسألة تصاعد وتيرة العدوان الإسرائيلي على مدينة نابلس وعموم أرض دولة فلسطين، الذي نتج عنه مؤخراً ارتقاء 11 شهيدا وسقوط عشرات الجرحى من المواطنين الفلسطينيين.
وأضاف طه: “أن القانون الدولي لا يتجزأ، فيما لا تزال إسرائيل تمعن في جرائمها وانتهاكاتها وتكريس نظامها الاستيطاني الاستعماري في الأرض الفلسطينية تحت سمع وبصر المجتمع الدولي”، لافتًا إلى انتهاكها للقانون الدولي واتفاقيات جنيف وقرارات الأمم المتحدة، الذي جرى بسبب غياب رادع سياسي أو قانوني أو إنساني”.
–(بترا)