أطلقت جامعة الأميرة سميّة للتكنولوجيا اليوم الأحد، برمجية “ملف المحاضر الأكاديمي” بهدف تمكينها من إعداد التقارير والإحصائيات لكافة الأنشطة الأكاديمية بشكل سلس، وفي أي وقت كان، وذلك في إطار احتفالاتها بمئوية الدولة الأردنية.
كما هدفت البرمجية، التي تمَّ تطويرها من خلال فريق البرمجة في الجمعية العلمية الملكية، وبأفكار محدّدة من الجامعة، إلى تمكين أعضاء الهيئة التدريسية من تسجيل كافة أنشطتهم وفعالياتهم وإنجازاتهم؛ لتصبح مرجعاً لهم وللجامعة، خلال مراحل التقييم، وبما يضمن الدقة وعدم تكرار المعلومة وسهولة التعاطي معها.
وخلال حفل الإطلاق الذي أقيم عبر تقنية الاتصال المرئي، وحضره كافة أعضاء الهيئة التدريسية، قال رئيس الجامعة الدكتور مشهور الرفاعي، إن الجامعة ارتأت أن تحتفل بمئوية تأسيس الدولة بشكلٍ مختلف، وذلك بإنتاج ما يتناسب مع كون الجامعة ريادية وطليعية في المجالين التقني والإداري.
وأضاف، إن الجامعة وبتوجيهات من سمو الأميرة سمية بنت الحسن/ رئيس مجلس أمنائها، تسعى إلى مواكبة كل تطور من شأنه خدمة العمليتين التعلمية والتعليمية وأن يحقق تقدما يسهل من طريقة العمل ويضمن دقته، مقدما شكره للجمعية العلمية الملكية. بدوره، قال نائب رئيس الجمعية للشؤون التقنية الدكتور نبيل الفيومي، إن هذا النظام المتقدم جاء نتيجة لتكامل الجهود بين الجامعة والجمعية، ويندرج ضمن استراتيجية متكاملة للتحول الرقمي يعمل الفريقان على تحقيق أهدافها؛ لإحداث نقلة نوعية وتميّز في الإدارة الأكاديمية والخدمات الإدارية، وسيتواصل العمل على تطوير دائم ومستمر لمنظومة الجامعة المتكاملة للإدارة الأكاديمية والتعليمية والعمليات.
من جهته، أشار نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية صاحب فكرة البرمجية الدكتور محمد صبابحة، إلى أن البرمجية تأتي مكمّلةً لبرمجيات التسجيل والدراسات العليا في الجامعة، وأن الجامعة تكون بهذا “أتمتت” كافة عملياتها الأكاديمية والبحثية، بما يخدم العملية الإدارية المرتبطة بهذه الإجراءات؛ من حيث ضبط الجودة وتوحيد مصادر المعلومات ودقتها.
وعن ضرورة واستحقاق هذا البرمجية أشار صبابحة الى أنها ستسهل عملية استخراج البيانات والإحصائيات وإعداد التقارير، وستضع حداً لما يعانيه أعضاء الهيئة التدريسية من عبء الأعمال الورقية، كما ستكون ذات فائدة كبيرة في عملية التقدم للترقية، وحضور المؤتمرات، والحوافز البحثية.
يذكر أن الجامعة تسعى إلى “أتمتة” كافة إجراءاتها وعملياتها الإدارية والأكاديمية قبل نهاية عام 2022.
