أعرب جلالة الملك عبدالله الثاني عن تقديره لدور القطاع الخاص في الدعم المستمر للمجتمع المحلي من خلال برامج المسؤولية المجتمعية، وحرصه على التعاون مع باقي المؤسسات، والمساهمة في تنمية ودعم الشباب والمرأة.
وأكد جلالته، خلال لقائه ممثلين عن القطاع الخاص في قصر الحسينية اليوم الأحد، أهمية تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لإيجاد فرص اقتصادية جديدة في عدد من القطاعات، وبناء خارطة طريق للعامين القادمين، لإيجاد حلول للمعضلات المستمرة وتجاوز المعيقات، مشيرا جلالته إلى الفرص العديدة التي لا بد من البناء عليها، خلال الفترة القادمة، وضرورة المضي قدما بالإصلاح الإداري.
بدورهم، أكد الحضور توفر مختلف الفرص في قطاعاتهم، والتي يمكن البناء عليها وتطويرها وجذب الاستثمارات لها خلال الفترة القادمة، سواء في قطاع الاتصالات أو التعدين أو النقل أو الصناعات الدوائية أو الطاقة.
وعبروا عن حرصهم على الاستمرار بالتعاون مع القطاع العام، وبما يسهم في تنفيذ المشاريع في عدد من القطاعات حسب الأولويات، وتأهيل الشباب لمهن المستقبل، لافتين إلى أهمية مأسسة برامج المسؤولية المجتمعية، ومنح الحوافز للقطاع الخاص لتمكينه من الاستمرار في برامجه التنموية.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومدير مكتب جلالة الملك.