اليوم الأحد 31-12-2023
حذرت الامم المتحدة اليوم من خطورة انتشار الأمراض في غزة، مشيرة إلى أنها اشتدت أكثر بسبب عمليات النزوح الجماعي الأخيرة في جنوب غزة.
وقال تقرير أممي صدر عن مكتب الشؤون الانسانية ان بعض العائلات اضطرت إلى الانتقال عدة مرات فيما يزيد هذا الوضع من الضغط على النظام الصحي المثقل بالفعل، والذي يكافح من أجل تلبية الاحتياجات الهائلة للسكان.
وأعلن رئيس منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة أن الأشخاص الذين يعيشون في الملاجئ في غزة ما زالوا يعانون من المرض، مشيرا الى ان ما يقرب من 180 ألف شخص يعانون من التهابات الجهاز التنفسي العلوي؛ وهناك 136400 حالة إسهال (نصفها بين الأطفال دون سن الخامسة)، و55400 حالة قمل وجرب، و5330 حالة جدري الماء، و42700 حالة طفح جلدي (بما في ذلك 4722 حالة قوباء) و4683 حالة إصابة بمتلازمة اليرقان الحاد، و126 حالة التهاب سحايا.
وقالت الامم المتحدة ان الأونروا ومنظمة الصحة العالمية بالتنسيق مع وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع بشأن ايجاد خطة لإعادة تفعيل المراكز الصحية لتلبية احتياجات النازحين في جميع أماكن النزوح، فيما تحذر الامم المتحدة من مخاطر كبيرة تحيط بحركة وعمل الفرق الطبية جراء القصف المستمر على الأحياء السكنية ومحيط المرافق الصحية.
من جانبها، شددت وزارة الصحة الفلسطينية على ضرورة إعطاء الأولوية لإجلاء أكثر من 5300 جريح ومريض يواجهون ظروفًا طبية خطيرة ومعقدة في غزة، بهدف تسهيل حصولهم على الرعاية الكافية.
وقال التقرير ان وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية تحاولان إيجاد آليات فعالة مع جميع الأطراف لتسهيل خروج الجرحى والمرضى للعلاج في الخارج.