أكد وزير الشباب محمد النابلسي أهمية الجهود الشبابية التي يبذلها المتطوعون والمتطوعات الشباب ضمن مبادرة شباب إلك وفيد، لمساندة الجهود الوطنية والطبية للحد من إنتشار ومكافحة فيروس كورونا، من خلال نشرهم رسائل التوعية بأهمية اللقاح أو من خلال تواجدهم بالميدان بجانب الكوادر الطبية لتقديم العون والمساعدة للمواطنين.
جاء ذلك خلال لقائه أمس الثلاثاء في مقر الوزارة بضباط إرتباط المحافظات لمبادرة “شباب إلك وفيد” التطوعية، بحضور المدير العام للجمعية الملكية للتوعية الصحية ديما جويحان، وممثلة منظمة اليونيسف في الأردن تانيا شابوسايت، ومديرة مديرية الإعلام والتثقيف الصحي في وزارة الشباب الدكتورة عبير موسوس .
وتخلل اللقاء مناقشة سير العمل التطوعي وأبرز التحديات التي تواجههم خلال تطوعهم، للعمل على حلها وتداركها مستقبلاً، بالإضافة إلى سماع اقتراحاتهم وملاحظاتهم الميدانية لتسريع وتيرة تلقي اللقاح لكافة المواطنين وتسهيل عمليات التنظيم بشكل أفضل لمنع الاكتظاظ والتزاحم أثناء أخذ اللقاح .
وثمَّن النابلسي جهود وأفكار فرسان مبادرة “شباب إلك وفيد”، وتطوعهم بوقتهم وجهدهم وتقديمهم أفكاراً وحلولاً ريادية تسهم في مكافحة والحد من إنتشار فيروس كورونا، مشيراً إلى ضرورة تضافر الجهود من كافة الجهات والقطاعات لنشر رسائل التوعية الإيجابية حول أهمية تلقي اللقاح والابتعاد عن الشائعات السلبية التي تحول دون تحقيق التعافي الوطني .
وأكد ضباط إرتباط مبادرة “شباب إلك وفيد” على أهمية تعزيز وغرس مفهوم العمل التطوعي بين كافة فئات المجتمع وخصوصاً الشباب باعتباره قيمة إنسانية ومجتمعية نبيلة تسهم في تعزيز التلاحم الوطني والإنساني، لإيجاد جيل من الشباب مبادرٍ ومساهمٍ وعلى قدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والمجتمعية، داعين أقرانهم من الشباب للانضمام الى المبادرة ومساندتهم بالميدان لتغطية كافة مراكز ونقاط تلقي اللقاح دعماً ومساندة للكوادر الطبية.