إقتصاد وأعمال الصورة الرئيسية

ورشة لتعزيز وجود الصناعات الغذائية بالسوق الأميركية

السبت 2-3-2024 :  نظمت غرفة صناعة الأردن، بالتعاون مع شركة بيت التصدير، ورشة تعريفية لقطاع الصناعات الغذائية لتعزيز وجودها بالسوق الأميركية لمصانع القطاع، خصوصا أسواق وول مارت باعتبارها أكبر أسواق “الهايبر ماركت” بالولايات المتحدة.
وحسب بيان للغرفة، اليوم السبت، ركزت الورشة التي شارك فيها 40 شركة عاملة بقطاع الصناعات الغذائية، على أسس ومتطلبات وشروط يجب على المصانع الراغبة بدخول أسواق “وول مارت” وأخذها بعين الاعتبار وتحقيقها.
ووفقا للبيان، جاءت الورشة بإطار جهود غرفة صناعة الأردن في تعزيز وتنويع صادرات القطاع الصناعي ودخوله إلى مختلف الأسواق العالمية، والتأكيد على ضرورة الاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين المملكة والولايات المتحدة الأميركية.
وعرضت الورشة التي عقدت بمقر صناعة الأردن، المتطلبات الفنية لدخول منتجات قطاع الصناعات الغذائية للسوق الأميركية وأسواق وول مارت المنتشرة بمختلف الولايات المتحدة، ولديها 3570 فرعا.
وأشاد نائب رئيس صناعة الأردن، وممثل قطاعات الصناعات الغذائية فيها، محمد وليد الجيطان، بجهود جلالة الملك عبدالله الثاني، ودعمه المتواصل للصناعة الأردنية، مبينا أن رؤية التحديث الاقتصادي وضعت القطاع الصناعي على رأس أولوياتها.
وأشار إلى أن الورشة ستكون بمثابة الخطوة الأولى في تحضير الشركات الأردنية العاملة في قطاع الصناعات الغذائية للدخول إلى أسواق وول مارت، مبينا وجود فرص تصديرية ضائعة في السوق الأميركية للمنتجات الغذائية تصل إلى 70 مليون دولار.
واستمع الجيطان لملاحظات الشركات الصناعية ومقترحاتهم ومشاركتهم الفاعلة حول جهود غرفة صناعة الأردن لدخول منتجات قطاع الصناعات الغذائية إلى أسواق وول مارت، مؤكدا بأنه سيتم عكسها على خارطة الطريق التي ستعد مع مختلف الشركاء لتعزيز القدرات الإنتاجية للصناعات الغذائية بالمملكة.
بدورهما، أكد عضو مجلس إدارة غرفتي صناعة الأردن وعمان أحمد الخضري، ومدير عام شركة بيت التصدير عمر القريوتي، أهمية المضي قدماً مع المصانع الراغبة بتصدير منتجاتها الى “وول مارت” وبما يخدم تطور الصناعات الغذائية الأردنية وتعزيز وجودها بأكبر الأسواق العالمية.
من جانبهم دعا المشاركون بالورشة، إلى ضرورة توحيد جهود الصناعيين والغرفة وشركة بيت التصدير للاستفادة من فرصة توسيع الوجود بالسوق الأميركية، ما سيسهم بفتح خطوط إنتاج جديدة، وتوليد فرص عمل، واستقطاب استثمارات أخرى لقطاع الصناعات الغذائية والتموينية.