اليوم الإثنين 4-3-2024
رعى محافظ مأدبا نايف الهدايات الحجايا الإحتفال الذي نظم المجلس الأمني الغربي بمناسبة اليوبيل الفضي لجلالة ومرور 25 عاماً على تولى جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية ،ويوم المتقاعدين العسكريين ،بحضور مدير شرطة مأدبا العميد الدكتور جمال الجازي ،ورئيس بلدية مأدبا الكبرى ، ورئيس مجلس المحافظة ، وعميد معهد فن الفسيفساء والترميم ، ورئيس الجمعيات الخيرية ، ورئيس غرفة التجارة في مأدبا وعدد كبير من المدعويين على المستوى الرسمي والشعبي .
وقال مدير شرطة مأدبا العميد الدكتور جمال الجازي أن اليوبيل الفضي لجلالة الملك عبد الله الثاني إبن الحسين حفظه الله ورعاه هو متابعة لمسيرة جلالة الملك الراحل الحسين بن طلال طيب الله ثراه ،وأضاف أن المملكة شهدت نقلة متطورة وملموسة ثقافياً وسياسياً وأقتصادياً .
وأشار الجازي أن هناك نقاط بارزة لجلالة الملك خلال تولي جلالة الملك سلطاته الدستورية ، أهمها إهتمام جلالة الملك عبد الله الثاني منقطع النظير بالقوات المسلحة الاردنية والاجهزة الامنية وجلاله الملك مستمر بكل جهوده من أجل الأردن ورفعة أبناء شعبنا الوفي يقف معه بكل قوة سمو ولي العهد الذي يتبع والده خطوة بخطوة.
وبالنهاية أكد الدكتور الجازي أن اليوبيل الفضي لجلالة الملك يعني الوفاء والبيعة وهو تأكيد على المسيرة العظيمة للراحل العظيم الحسين بن طلال طيب الله ثراه ،وقد كانت هذه الفترة قد شهدت أوضاعاً صعبة وكثيرة عالمياً واقليمياً وعربياً ،ولكن الرؤية المستقبلية لجلالة الملك كانت ثاقبة.
وقال رئيس بلدية مأدبا الكبرى عارف الرواجيح بداية الشكر والاحترام لمركز مأدبا الغربي ممثلاً برئيسه المقدم محمد العواد والشرطة المجتمعية وكل المراكز الأمنية في مادبا.
وأضاف الرواجيح أنها لحظة فارقة في المملكة حيث نحتفل بمرور 25 عاماَ على تسلم جلالة الملك عبد الله الثاني مسيره التطوير والتحديث الذي يتبع ما بناه الراحل العظيم جلالة الملك الباني الحسين بن طلال طيب الله ثراه ،حيث كانت هناك أولويات لجلالة الملك عبدالله الثاني أبن الحسين منها السياسية والثقافية والاجتماعية وكانت ملموسة على أرض الواقع واهمية الأمن والامان والتحديث والتطوير ،حيث أرسى جلالته مبادرات لتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد وتحديث نظام الإنتخابات ،وحرية الصحافة وتنويع مصادر الإقتصاد الوطني والسياحة .
وأوضح الرواجيح أن جلالته كان أول من كان مع الجيش ونسور سلاح الجوي لإنزال المساعدات في قطاع غزة والضفة الغربية ، وهو حقيقة الزعيم الوحيد الذي خاطر بحياته من أجل أهلنا في غزة ، وله إهتمام كبير في القوات المسلحه والأجهزة الأمنية وكانت هذه الجهود كبيرة جداً.
وتحدث مدير أوقاف مأدبا الدكتور عيسى البواريد أن الحديث شيق ويطول خاصة عندما نتحدث عن الإنجازات لجلالة الملك المعظم عبر مسيرة 25 عاماً من العطاء والوفاء لسيدي صاحب الجلالة الذي أستمر في مسيرة الرحل العظيم في نشر رسالة عمان ، وتعاليم الإسلام السمح والتي ترجمت لجميع اللغات دون تفريق بين عرق أو جنس أو لون.
وأضاف أن جلالته أرسى أسس العيش الكريم للمواطن الأردني وهو الذي أطلق أسبوع الوئام بين الديانات السماوية دون عنف أو تطرف وأن االعلاقة الانسانية التي تجمعنا في هذا الوطن الكبير علاقة محبة دائمة وأن الوصاية الهاشمية على القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية مدعومة مادياً ومعنوياً ووزارة الأوقاف تقوم بالإهتمام بكل شيء يخص المقدسات الاسلامية في فلسطين ، وأن مديرية أوقاف القدس تتبع للأردن ،والموظفين والحراس والعمال في الأقصى تابعون للأوقاف الاردنية وما زالت الرعاية والعناية مستمرة.
وقال الأب خليفه اغناطيوس نحتفل معا باليوبيل الفضي لتسلم جلالة الملك سلطات الدستورية عبر 25 عاماً لجلوسه على العرش ليكمل مسيرة آباءه وأجداده الهاشميين ويحق لنا أن نغرد ونغني ونفرح بإنجازات الهاشميين جميعاً .
وأضاف الأب خليفة أن الأردن شاهد على أجيال العلم والثقافة والتكنولوجيا الممزوجة بالخير والعمار والعطاء والتنمية والتطوير.. وهذه المناسبة الوطنية معطرة بالمسك والعنبر والإصلاح والتحديث ، السياسي والاداري
هذا واشتمل الحفل على آيات من الذكر الحكيم ثم السلام الملكي وفيديو يحاكي إنجازات جلالة الملك عبد الله الثاني خلال الخمسة والعشرين عاماً الماضية ،وكذلك قصائد شعرية تتغنى بالوطن .