اليوم الخميس 28-3-2024 حذر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، اليوم الخميس، من أن “الوقت ينفد ولا تزال عوائق الوصول لتقديم المساعدات قائمة في قطاع غزة”.
وقال المكتب في بيان عبر موقعه الرسمي، إن”أكثر من 1.1 مليون شخص في غزة يواجهون مستوى شديدًا من انعدام الأمن الغذائي”، مؤكدًا أنه لا بديل عن توصيل المساعدات برًا لإنقاذ الأرواح لا سيما شمال قطاع غزة”.
وفي وقتٍ سابق، حذّر المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، من أنّ”كابوس المجاعة شمالي القطاع سيبقى قائماً”، إذا لم يتم إدخال المساعدات بصورة مستدامة.
وأوضح أنّ القطاع بحاجة إلى إدخال المساعدات براً وجواً وبحراً، مضيفاً أنّ ما يتمّ إدخاله لا يتجاوز 5 بالمئة من الاحتياجات.
ودان الثوابتة، جريمة إغلاق المعابر البرية مع غزة، حاثّاً على تجاوز الإجراءات التي يفرضها الاحتلال بهدف فرض إرادته على معبر رفح.
يأتي ذلك بينما يواصل الاحتلال عدوانه على غزة، منذ ما يزيد على 170 يوماً، مستهدفاً كل مقومات الحياة، ومتعمّداً ممارسة التجويع بحق أهل القطاع، وسط حصار خانق يفاقمه إغلاق المعابر البرية في وجه المساعدات.
وارتقى العشرات من الشهداء نتيجة التجويع الذي تمارسه”إسرائيل”، معظمهم من الأطفال، فيما استشهد آخرون بنيران الاحتلال خلال محاولتهم الحصول على الطحين.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة إلى 32490 شهيدًا و74889 جريحًا، منذ السابع من تشرين الأول الماضي.