السبت 20-4-2024:
تابع وزير الاقتصاد الرقمي والريادة الدكتور احمد الهناندة اليوم السبت برنامج الترميز الرقمي في مدرسة المصطبة الثانوية المختلطة.
وذلك بحضور مساعد محافظ جرش محمد الرفاعي، ومدير التربية والتعليم لمحافظة جرش الدكتور ابراهيم محاسنه، وأمين عام وزارة الاقتصاد الرقمي الدكتورة سميرة الزعبي، ومدير الشؤون الإدارية الدكتور فيصل الحوامدة، ومدير الشؤون التعليمية الاستاذ وائل العزام، ورئيس قسم النشاطات التربوية عبدالملك الرواسدة، وكادر المدرسة.
حيث رحب الدكتور ابراهيم المحاسنه بمعالي الوزير والفريق المرافق، وشكر معالي الوزير الهناندة، معبراً عن الاعتزاز بالشراكة بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، وكلية لومينوس، وشركة هالو كودز، وهي الجهات المشاركة في البرنامج، وذلك في إكساب طلبة المدارس المعرفة النظرية والمهارية الخاصة بالرقمنة، من خلال برنامج الترميز الرقمي حيث اصبحت المهارات الرقمية من متطلبات التعليم والحياة اليومية.
حيث يأتي هذا البرنامج مواكبة لعصر السرعة والتفجر المعرفي وتكنولوجيا المعلومات والتعليم وذلك من خلال تدريب ١٠٠ معلم ومعلمة و١٠٠ مساعد معلم لتدريب ٢٠٠٠٠ طالب وطالبة على مستوى المملكة، وذلك على المهارات الرقمية.
ويستهدف البرنامج مدارس مديرية التربية والتعليم في محافظة جرش من خلال تدريب ٥ معلمين وه مساعدين معلم و١٠٠ طالب وطالبة في الصفوف التاسع والعاشر والحادي عشر في خمس مدارس بواقع ٢٠طالب من كل مدرسة من مختلف مناطق المحافظة.
بدوره ثمن معالي الوزير الهناندة تعاون وزارة التربية في هذا المجال، والتقى الطالبات المتدربات وكذلك المعلمات والمدربات واستمع الى آرائهم في البرنامج ومدى استفادتهم ، وتحدث العديد منهم عن تجربته في البرنامج ومدى الاستفادة، وأنه أثر في توجهاتهم المستقبلية.
وتحدث معالي الوزير عن البرنامج وأهميته لمواكبة عصر التكنولوجيا والمعلومات وحفزهم على نقل خبراتهم الى زملائهم وتوظيف معارفهم ومهاراتهم المكتسبة في تعلمهم وحياتهم العملية والحياتية.
بدوره شكر مدير التربية والتعليم الدكتور ابراهيم المحاسنه معالي الوزير والفريق المرافق، مثمناً دور الوزارة في اتاحة الفرصة للطلبة في التدريب على هذا البرنامج بمضامينه القيمة، وحفز الطالبات على المبادرة وطرح الافكار تكريسا لما اكتسبنه في التعليم والتعلم كمنهاج تعليمي مستقبلا وكذلك كأداة في التعلم وقد تابع معالي الوزير زيارته لمحافظة عجلون لذات الهدف.