أخبار المندوبين

العقيد المعاني :الحديقة المرورية نموذج مصغر يحاكي تجربة المشاة اليومية .

اليوم الاربعاء 29-5-2024 قال مساعد مدير شرطة غرب اربد العقيد خليل المعاني إن الحديقة المرورية تعد نموذج مصغر يحاكي تجربة المشاة اليومية، ما يعطي الأطفال تجربة ممتعة خاصة أنَّها تلعب دور مهم في نشر الثقافة المرورية لطلبة المدارس أثناء زيارتهم لها، وترسخ في أذهانهم الثقافة القويمة .

وأكد العقيد المعاني خلال افتتاحه اليوم ، الحديقة المرورية النموذجية في مدرسة رابعة العدوية الاساسية في بلدة الطيبة التي نظمتها الشرطة المجتمعية بالتعاون مع المعهد المروري الأردني ضمن مبادرة صيف آمن التي اطلقتها مديرية الأمن العام للحد من الظواهر السلبية في المجتمع، بحضور مدير الشوون الإدارية والمالية في مديرية تربية وتعليم لواءي الطيبة والوسطية الدكتور وائل بني عيسي، أهمية خلق الوعي المجتمعي بين طلاب المدارس للحد من الظواهر السلبية والسلوكات الخاطئة أثناء التعامل مع عناصر المرور لتفادي الوقوع في الحوادث .

وبين ضابط ارتباط المعهد المروري النقيب خالد بني عبدالرحمن أن الحديقة التي افتتحها تتضمن شوارع منظمة مزودة بشواخص مرورية وعلامات أرضية وممرات مشاة ،وأسهم تبين اتجاهات السير وهي مزودة بشارع مفصول بجزيرة وسطية ، ذو اتجاهين، كل اتجاه يحتوي على عدة مسارب بالإضافة لوجود تقاطعات طرق “دوار ” لبيان أولوية السير عند الاقتراب من الدوار تهدف إلى تدريب الطلبة على كيفية العبور الآمن والتعامل السليم مع عناصر الطريق .

من جانبها ،أوضحت ضابط ارتباط مشروع “أعبر بأمان” ضمن مبادرة سنبلة ايمان الحجايا أن الحديقة المرورية تسهم في خلق بيئة تعليمة آمنة تؤثر على طريقة تفكير الطلاب وتعدل الناتج السلوكي لديهم ،بعيدًا عن المحاضرات التقليدية ومنحهم فرصة التطبيق العملي لمحاكات الواقع المروري .
وأضافت أن المشروع نفذ عدد من المبادرات داخل المدرسة وخارجها أهمها عمل مصد اندفاع للحفاظ على سلامة الطلاب أثناء الخروج من المدرسة،وإنشاء مدخل خاص لدخول وخروج الطلاب منفصل عن مدخل المركبات،بالإضافة إلى عمل مطبات أمام المدرسة للحد من السرعات الزائدة وتزويدها بشواخص تحذيرية وممرات مشاة بالتعاون مع الجهات القائمة على انجاز مشروع اعبر بامان .

من جانبها عبرت مديرة المدرسة الدكتورة صفاء العلاونة عن شكرها للجهات القائمة على إنشاء الحديقة المرورية والتي تهدف إلى رفع مستوى الوعي المروري لدى الطلبة.