7 حزيران- انتخبت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الليلة الماضية، رئيس وزراء الكاميرون السابق، فيليمون يانغ ليكون رئيسا لدورتها التاسعة والسبعين التي تبدأ في العاشر من أيلول المقبل.
ويخلف يانغ، رئيس الدورة الحالية للجمعية العامة دنيس فرانسيس من (ترينيداد وتوباغو) التي تنتهي في أيلول.
وحذر يانغ، بعد اختياره من القوى القوية التي تهدد تماسك البشرية، داعيا إلى الحوار والعمل المشتركة لحل المشاكل المشتركة.
وقال “إن عصرنا يتسم للأسف بالتفاوتات الصارخة، والأنانية، والتنافس على السلطة والمصالح المتنوعة إلى جانب قوى طاردة قوية تهدد تماسك البشرية وتضامنها” مضيفا أن “التوترات الجيوسياسية والجيواستراتيجية تستمر في تأجيج انعدام الثقة بين الدول”.
وأشار يانغ، أن الجمعية العامة “هي المنتدى الأنسب الذي يطلب فيه من الدول الأعضاء بكل تنوعها أن تعبر بحرية عن اهتماماتها ومقترحاتها وفرصها، وبالتالي فإنها أعلى جهة تمثيل للتداول، حيث يمكن لجميع الدول أن تتناقش لا أن تتقاتل”.
من جانبه، هنأ امين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس الرئيس المنتخب، مشيدا بالرئيس الحالي الذي “يوجه عمل الجمعية بمهارة دبلوماسية بارعة وإشراف وتفاني”.
وقال غوتيريس إن الرئيس المنتخب يصل “في لحظة مليئة بالتحديات، فالصراعات مستمرة في الغضب، والكارثة المناخية تتفاقم”، مضيفا “ينتشر الفقر وعدم المساواة، حيث عدم الثقة والانقسام يفرق الناس”. وتابع “لقد خرجت أهداف التنمية المستدامة عن المسار الصحيح بشكل كبير، وتترك البلدان النامية دون الدعم الذي تحتاجه للاستثمار في شعوبها خلال العام الحالي”.
وفي مواجهة هذه التحديات، شدد غوتيريسي على ضرورة “أن لا يغيب عن بالنا هدفنا المتمثل في عالم أكثر سلما واستدامة”.