الاحد 9-6-2024:
رفع رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، أسمى آيات التهاني المقرونة بأجمل عبارات الولاء إلى مقام جلالة الملك عبد الله الثاني، بمناسبة الاحتفالات الوطنية باليوبيل الفضي لتولي جلالته سلطاته الدستورية.
وقال مسّاد، إن هذا اليوم يمثل لحظة هامة وفارقة في التاريخ الوطني الأردني، ففي ذلك اليوم من العام 1999 تولى جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية، وكتابة صفحات جديدة من النماء والوفاء لمسيرة البناء التي أرسى دعائمها جلالة المغفور لله – بإذن الله- الملك الباني الحسين بن طلال، في تعظيم الإنجازات والمُضي بها بخطى واثقة بالله وعزيمة الأردنيين نحو ذرى المجد والفخار.
وأضاف أن هذه المسيرة الأردنية الزاهرة خلال ربع قرن مضى بقيادة جلالة الملك المعزز، تُجسد عميق الحكمة والقيادة التاريخية لآل هاشم، فقد اعتلى جلالته عرش المملكة وسط “معطيات إقليمية ودولية” مختلفة الظروف بالغة التعقيد، ولكنه كان نعم القائد الشاب الطموح، الذي صاغ أبجديات الإنجاز تلو الإنجاز، فكانت التنمية الشاملة هي الهدف والأساس لبناء الإنسان الأردني عبر تعظيم دور المؤسسات، فكان صوت الأردن المعتدل الداعي للسلام والاستقرار هو المدوي إقليميا ودوليا، وكان الأمن والعمران والتطور التعليمي والنهضة التكنولوجية والرقمية هي السمة الحضارية لمجتمعنا الأردني.
وشدد مسّاد على أن جامعة اليرموك وهي تتفيأ ظلال هذه المناسبة السعيدة، فإنها تُجدد عهد الولاء لجلالة الملك عبد الله الثاني، في السير على خطاه بتعميق إنجازاتها الأكاديمية والبحثية، مُجددة في الوقت نفسه عهد الانتماء لثرى الأردن الطهور، مسخرة إمكانياتها البشرية وعلوم اساتذتها ومعارف باحثيها وعطاء طلبتها لما فيه خدمة المجتمع الأردني وازدهاره.
ولفت مسّاد إلى أن ما حققته “اليرموك” مؤخرا من إنجازات ونجاحات، سواء أكان هذا في تنفيذ الاستحقاق الطلابي المتمثل في انتخابات اتحاد الطلبة للدورة الـ 29، أو في مواصلة تقدمها بتصنيف “كيو اس” العالمي للجامعات، ما هو إلا عهد قطعته “اليرموك” على نفسها لتضيء احتفالات الوطن باليوبيل الفضي ومسيرته المظفرة بالعز والغار، التي يرفع لواءها ويُذلل الصعاب أمامها حادي الركب جلالة الملك المعزز عبد الله الثاني – حفظه الله ورعاه-.