الاربعاء 26-6-2024 رعى متصرف لواء الكورة الدكتور باسم الخلايلة اليوم، فعاليات الإحتفال باليوبيل الفضي لتسلم جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية، وجلوس جلالته على العرش، والأعياد الوطنية الذي نظمه المجلس الأمني المحلي في مركز أمن الكورة بالتعاون مع الشرطة المجتمعية في قاعة سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله بمنطقة برقش، بحضور رئيس مركز أمن الكورة المقدم عايد العموش ومدراء الدوائر الرسمية وعدد من أبناء اللواء.
وقال متصرف اللواء الدكتور باسم الخلايلة في كلمة ألقاها خلال الاحتفال إننا نقف اليوم مبتهجين ورؤوسنا تعانق السماء فخراً وكبرياء ونحن نحتفل بمناسبة ذكرى مرور (٢٥) عاماً لتسلم جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم لسلطاته الدستورية ملكاً للمملكة الأردنية الهاشمية، هذا اليوم الذي سيبقى عالقاً في اذهاننا، فقد كنا شهوداً على تتويج ملكاً عظيماً كان خير خلف لخير سلف، شبل هاشمي منحدر من سبط المصطفى صلى الله عليه وسلم.
وأضاف الدكتور الخلايلة أن جلالة الملك عبدالله الثاني منذ اليوم الأول الذي تسلم فيه سلطاته الدستورية ، رسم بيديه وبفكره النير ورؤيته ملامح مرحلة جديدة لإدارة الدولة الاردنية، وأخذ على عاتقه إدارة مسيرة التنمية الوطنية الشاملة من التحديث والتطوير، متسلحاً بإرادته الحقيقية نحو التغيير بحيث يكون الإنسان الأردني محورها الأساسي، وأحد روافع عملية التنمية وهدفها ووسيلتها.
واشار أن جلالة الملك حمل لواء الدفاع عن القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ودعمه المتواصل للأشقاء الفلسطينيين لنيل حقوقهم العادلة والمشروعة على ترابهم الوطني، وبموازاة ذلك فقد أخذ على عاقته مسؤولية الحفاظ على حق الهاشميين في الوصاية التاريخية على القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية وضمان استمرارها وعدم المساس بها
وأكد الخلايلة حرص جلالة الملك على ادامة التواصل مع أبناء شعبه، والالتقاء معهم في مناطقهم وتفقد أحوالهم والوقوف على مطالبهم شخصياً بتواضع هاشمي كبير،
وكانت المبادرات الملكية السامية تجوب محافظات ومدن وقرى وبوادي ومخيمات المملكة فكانت مساكن الأسر العفيفة تنثر الفرح في عيون الأطفال والنساء وأيديهم مرفوعة للمولى عز وجل بأن يحفظ جلالة الملك المعظم.
من جانبه قال رئيس بلدية برقش خالد الفقية إننا نحتفل بمناسبات وطنية غالية، ولحظات وطنية خالدة من العطاء المتواصل والعمل الدؤوب في بناء الأردن الحديث والمتطور الذي ينعم فيه الجميع بالأمن والأمان والرخاء والازدهار، مشيراً أن الاستقلال يوم مجيد نال فيه وطننا العزيز حريته وسيادته بتضحيات أبناءه وصمودهم وعزائمهم الصلبة.
بدوره قال عضو المجلس الأمني المحلي لمركز أمن الكورة فتحي المستريحي “نحتفل بمناسبات وطنية مهمه تحكي قصة انجازات عظيمة في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم ، فالهاشميون قادة الامة ونبراسها، ومواقفهم عبر التاريخ ومنذ تأسيس إمارة شرق الاردن منارة لهذه الامة، والدفاع عن القدس وفلسطين على رأس أولوياتهم
لقد كان الاردن على الدوام العون والسند لكل مظلوم من اخواننا في الدول العربية الشقيقة كلما داهمتهم المحن والفتن والحروب بفضل توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه”.
واشتمل الاحتفال الذي كان عريفه باسم الربابعة على قصائد شعرية واهازيج وطنية ودبكات شعبية قدمها مجموعة من طلاب مدرسة ديرابي سعيد الاساسية، وفي نهاية الاحتفال كرم متصرف اللواء الدكتور باسم الخلايلة المنظمين والقائمين على الإحتفال بالدروع التذكارية.