28 حزيران – حذرت جامعة الدول العربية، من مخاطر اتساع رقعة الحرب الوحشية على غزة لتطال العديد من دول المنطقة ومن بينها لبنان.
وشددت على ضرورة قيام المجتمع الدولي بمسؤوليته لوقف هذه الحرب المستعرة، فلا سبيل لاحتواء التصعيد الحالي في الجنوب اللبناني دون وقف إطلاق نار تام يشمل كذلك وقف المواجهات في جنوبي لبنان.
وأكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، في ختام زيارته إلى لبنان، على ضرورة الالتزام بقرار مجلس الأمن 1701 كونه أمرا ضروريا لاحتواء التصعيد الحالي.
وقال السفير زكي في بيان: “إن الجامعة العربية تعول كثيرا على حكمة القيادات اللبنانية والوعي التام لخطورة التحديات المحيطة بلبنان على الصعيدين السياسي والميداني”، مؤكدا استعداد الجامعة العربية التام لمساعدة لبنان في كل ما من شأنه أن يسهم في عبور هذه المرحلة الصعبة بأمان.
وأوضح أن الزيارة كان لها طابع تضامني مع لبنان وشعبه وأن لها شقين الأول يتعلق بالتصعيد في الجنوب اللبناني حيث يشهد لبنان تحديات خطيرة تهدد أمنه واستقراره، وكذلك أمن واستقرار المنطقة برمتها في حال ما توسعت الحرب على الحدود الجنوبية، مؤكدا بهذا الصدد، على تضامن الجامعة العربية مع لبنان وشعبه.
وبين أن هذا موقف عربي تؤكد عليه قرارات مجلس الجامعة العربية، أما الشق الثاني للزيارة، فيتعلق بالشغور الرئاسي الممتد لأكثر من 19 شهرا، داعيا الجميع إلى إعلاء المصلحة الوطنية فوق أية اعتبارات أخرى وفتح الطريق أمام استئناف المسار الدستوري لانتخاب رئيس الجمهورية.
وشدد على خطورة الوضع الحالي كونه يفاقم التحديات التي تواجه جميع مؤسسات الدولة ويحد من قدرتها على القيام بواجبها تجاه الشعب اللبناني.