11 تموز – أطلقت مديرية الأمن العام، اليوم الخميس، حملتها الإعلامية للتوعية المرورية التي تأتي تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية بهدف تعزيز السلامة المرورية، ونشر ثقافة مرورية فضلى تحسن من جودة العملية المرورية على طرق المملكة.
ووجه مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة، مديري الإدارات المرورية للعمل ضمن خطط وبرامج مستمدة من الإستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية التي أقرها المجلس الأعلى للسلامة المرورية، والذي كان قد ترأسه سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، وأكد سموه خلال ذلك على أهمية التركيز على الجانب التوعوي لتعزيز السلامة المرورية، والتخفيف من الخسائر البشرية جراء حوادث السير.
وأوعز مدير الأمن العام، للقادة والمديرين، بحضور مساعديه، للبدء بحملة إعلامية تقوم على التنسيق مع الشركاء في المؤسسات والوزارات، وتساهم بتنفيذها مؤسسات المجتمع ووسائل الإعلام، وتستهدف جميع الفئات من سائقين ومشاة ومستخدمي الطريق.
وأكد اللواء المعايطة ضرورة وضع أهداف قابلة للتنفيذ والقياس، وفق أدوار ومسؤوليات وبرامج زمنية كفيلة بتعزيز الجوانب المعرفية والثقافية لدى الفئات المستهدفة لا سيما ما يتعلق بالالتزام بقواعد المرور والتعامل مع عناصر العملية المرورية.
ودعا اللواء المعايطة إلى اتباع نهج علمي مؤسسي ومدروس لتقييم الحملة وأثرها المتحقق، يعتمد الإحصاءات المرورية الشاملة، والدراسات المرورية، ويحدد الإجراءات والمعايير المؤثرة على السلامة المرورية في جوانب الرقابة وإنفاذ القوانين، وخدمات الاستجابة على الطرق، والتثقيف المروري، والتأهيل للمركبة والسائق والطريق.
وأشار مدير الأمن العام إلى المسؤولية الكبيرة التي تنهض بها المؤسسات الدينية والتربوية لترسيخ القيم والممارسات الإيجابية، لافتا إلى الدور الكبير الذي تقدمه وسائل الإعلام الوطنية والمسؤولة، التي كانت على الدوام مثالا للحرص على سلامة المجتمع وأمن أفراده.
ومن الجدير بالذكر، أن الحملة الإعلامية التوعوية لمديرية الأمن العام ستكون استمرارا لأنشطتها التوعوية في هذا المجال، وتفعيلا لحملتها الوطنية “معا نصل آمنين”، وستتضمن بيانات وتقارير وبرامج ولقاءات إعلامية، ومواد تثقيفية، وأنشطة مجتمعية، وورش عمل وندوات أسبوعية .