تتواصل في جامعة اليرموك، لليوم الثاني على التوالي حملة التطعيم الوطني ضد فيروس كورونا المستجد، وذلك بالتنسيق مع خلية الأزمة في المركز الوطني للأمن وادارة الازمات و وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الصحة.
وقد شهدت الحملة التي جرى تنظيمها في مبنى الندوات والمؤتمرات، اقبالا من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة كلية الطب للسنوات الرابعة والخامسة والسادسة، بالاضافة إلى أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في كليتي الحصن الجامعية واربد الجامعية.
وقال رئيس الجامعة الدكتور نبيل الهيلات، إن جامعة اليرموك وانطلاقا من رسالتها الوطنية الرائدة، تواصل جهودها بالتعاون والتنسيق مع مختلف الجهات الحكومية الرسمية ذات العلاقة، بما يحقق الأهداف المرجوة وفق الخطة الموضوعة في العودة الآمنة للتعليم الوجاهي في الحرم الجامعي، مؤكدا ان الجامعة سارت وتسير بخطوات نحو تحقيق هذا الهدف.
وتابع أن نسبة كبيرة من الكوادر البشرية لجامعة اليرموك، من أعضاء هيئاتها التدريسية والإدارية قد تلقوا مطعوم كورونا، الأمر الذي من شأنه أن يسرع خطواتنا نحو تكامل وتعزيز الجاهزية للعام الجامعي المقبل 2021-2022 بحيث يكون عاما جامعيا وجاهيا منذ بدايته، عدا عن اقبال طلبة الجامعة لمرحلتي البكالوريوس وبرامج الدراسات العليا على تلقي هذا المطعوم بجرعتيه.
وأشار الهيلات إلى أن عدد اعضاء الهيئة التدريسية في جامعة اليرموك ما يقارب 1100 استاذا، و نحو 1300 موظفا اداريا، مبينا أن انطلاق حملة التطعيم هذه في جامعة اليرموك لهو دليل على الاستعدادات التي تنفذها الجامعة نحو العودة الآمنة، وخصوصا انها تشمل طلبة السنوات الرابعة والخامسة والسادسة في كلية الطب.
ولفت الهيلات إلى أنه وانطلاقا من تواصل جامعة اليرموك مع شقيقاتها الجامعات والمؤسسات الاكاديمية الاخرى في مدينة إربد، فقد استقبلت الجامعة ايضا الزملاء من الكوادر البشرية في كليتي الحصن الجامعية و اربد الجامعية التابعتين لجامعة البلقاء التطبيقية، وفي هذا رسالة نحو الهدف المشترك لكافة مؤسسات التعليم العالي الأردنية.
وشدد على أن خطة جامعة اليرموك للفترة القادمة، تشمل تنظيم مثل هذه الحملات لطلبتها بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة وخلية الأزمة في المركز الوطني للأمن وادارة الازمات، لتساهم بقدر استطاعتها في الحد من انتشار هذا الوباء بما يحقق ويخدم المصلحة الوطنية.
في ذات السياق، توجه الهيلات بخالص الشكر والتقدير لكافة الجهود الوطنية الخيرة التي تتسابق في سبيل نجاح هذه الحملات الوطنية للتطعيم ضد فيروس كورونا المستجد، وخص بالذات خلية أزمة كورونا ووزارة الداخلية واجهزتها الأمنية و وزارة الصحة، والعاملين في مركز صحي جامعة اليرموك، الذين لبوا النداء مباشرة من خلال كوارد المركز الطبية والتمريضية، الأمر الذي يقودنا في النهاية للتكاملية وصولا للنجاح والتميز في العمل وبالتالي سرعة الوصول للهدف الوطني المنشود.
من جهته، توجه رئيس قسم الرقابة والأمراض في مديرية صحة محافظة إربد الدكتور معتصم حسينات، بالشكر لجامعة اليرموك، على مساهمتها الفاعلة في انجاح هذه الحملة الوطنية للتطعيم ضد فايروس كورونا المتسجد، من خلال توفيرها لكافة المتطلبات الخدمية واللوجستية اللازمة.
وتابع لقد وفرت الجامعة ، القاعات اللازمة والكوادر البشرية وخدمات الانترنت والمكاتب والسيارات وغيرها من التسهيلات، التي تعزز دور ومساهمة جامعة اليرموك في خدمة مجتمعها وابنائه.
وأشار حسينات إلى ان حملات التطعيم هذه، عززت روح التعاون والتشاركية بين مختلف مؤسساتنا الوطنية، التي تضافرت جهودها في سبيل نجاح مثل هذه الحملات، وهذا ما تجلى في استقبال جامعة اليرموك لهذه الحملة ومراجعة كوادر كليتي الحصن واربد الجامعيتين لحرمها الجامعي لتقلي المطعوم.
وأكد الدكتور ياسر فريحات مدير مركز صحي جامعة اليرموك، على ان تنظيم هذه الحملة في جامعة اليرموك، تأتي ضمن الجهود الوطنية لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، وبما يضمن العودة الآمنة للتعليم الجامعي الوجاهي.
وأضاف لقد بادر مركز صحي جامعة اليرموك، من خلال كوادره الطبية والتمريضية للمشاركة والمساهمة في انجاح هذه الحملة، من خلال مشاركة زملائهم القائمين عليها، ايمانا منا بأهمية هذا التعاون في تعزيز فاعلية هذه الحملة و نجاحها، مؤكدا في الوقت ذاته استعداد المركز للتعاون مع جامعة اليرموك في أي نشاطات وفعاليات طبية تحقق المصلحة العامة.