الثلاثاء 23-7-2024 استضافت جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، بالتعاون مع وزارة الشباب، اليوم الثلاثاء، الجلسة الحوارية التعريفية بجائزة الحسين بن عبد الله الثاني للعمل التطوعي، في دورتها الثانية 2023-2024، وقدمها أمين عام وزارة الشباب الدكتور حسين الجبور، ورئيس لجنة التقييم الأستاذ الدكتور عمر هنداوي، بحضور عميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور ماجد مساعدة، مدير شباب إربد يحيى المومني، وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وأبناء المجتمع المحلي من رؤساء وأعضاء الهيئات الثقافية والريادية والمجتمعية، إضافةً إلى أصحاب المبادرات الشبابية، ورؤساء الجمعيات الخيرية والأندية الشبابية، وطلبة الجامعة.
وأكد الجبور خلال كلمته على أهمية تعزيز ثقافة التطوع في المجتمع، وتكامل الجهود التطوعية مما يلبي الاحتياجات المجتمعية، وأوضح أن العمل التطوعي يسهم في تطوير مهارات المتطوعين وتعزيز روح الانتماء وقيم التكافل والعطاء.
وأضاف الجبور أن الجامعات تمثل البيئة المثلى للشباب، الذين يعتبرون في ذروة عطائهم الخيري، مما يسهم في طرح أفكار ومشاريع تطوعية جديدة تحقق الاستدامة والتأثير الإيجابي في المجتمع.
في ذات السياق، عرض هنداوي رؤية الجائزة في التميز فيما يخص العمل التطوعي لخدمة مجتمعنا الأردني، عبر رسالة تقوم على التوسع في نشر ثقافته، وتمكين افراده ومؤسساته من تطبيق معايير التميز في مشاريعهم ومبادراتهم التطوعية، وتحفيز وتقدير المتميزين ونشر قصص نجاحهم.
وأضاف ان الجائزة تهدف إلى جملة من الأهداف منها تشجيع المواطنين على القيام بالعمل التطوعي وتوجيه الطاقات لتلك الأعمال، وترسيخ قيم العمل التطوعي وثقافته، وتكريم الأفراد والمؤسسات القائمين على الأعمال التطوعية المتميزة وذات الأثر الإيجابي على عملية التنمية المستدامة، مبينًا أن مجالات العمل التطوعي الذي تشمله الجائزة، تشمل المجال الاجتماعي والصحي والتعليمي والتدريبي والرياضي والفني والثقافي والبيئي والسياحي والريادة والابتكار.
وقدم هنداوي عرضًا تفاعليًا تناول فيه فلسفة الجائزة وأهدافها ومجالات العمل وشروط التقدم لها ومعايير قبول المترشحين وأعمالهم التطوعية وآلية التقييم، والإطار الزمني للتقديم الذي ينتهي نهاية آب المقبل.
وكان مساعدة قد أكد في بداية الجلسة أهمية الجائزة وما تمثله من رسالة وطنية هادفة، تسعى لاستثمار طاقات أبناء الوطن ومؤسساته بما فيه الصالح العام، داعيًا طلبة الجامعة إلى الإقبال على هذه الجائزة والمشاركة فيها، بعد الاطلاع على شروطها ومعاييرها.
وشهدت الجلسة نقاشًا تضمن أهمية التطوع وتنسيق الجهود التطوعية وتعزيزها بما يلبي الاحتياجات المجتمعية ويعود على الفرد والمجتمع بالخير، كما طرح الطلبة مجموعة من الأفكار والتوصيات المتعلقة بتعميم القصص التطوعية الناجحة وإنشاء أندية تطوعية وتعزيز التطوع في المجالات غير التقليدية، كما قدم الجبور وهنداوي إجابات على تساؤلات الطلبة واستفساراتهم حيال مختلف المواضيع المتعلقة بالجائزة وآلية التقدم لها.
وعلى هامش الجلسة الحوارية، التقى رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور خالد السالم في مكتبه أمين عام وزارة الشباب ، وعضو لجنة إدارة الجائزة ورئيس لجنة ، وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون بين الجامعة والوزارة، وتطوير البرامج المشتركة التي تهدف إلى تمكين الشباب وتعزيز مساهمتهم في التنمية المجتمعية المستدامة