الاربعاء 21-8-2024: افتتح وزير الصحة الدكتور فراس الهواري اليوم الثلاثاء، مركز صحي عمراوة الأولي في لواء الرمثا، بعد إعادة تأهيله والانتهاء من أعمال الصيانة للمركز بتكلفة بلغت 165 ألف دينار.
وأكد الهواري، استمرار وزارة الصحة بتنفيذ خطتها الاستراتيجية لتوسعة وتطوير البنية التحتية للمنشآت الصحية التابعة لها، بهدف تطوير وتحسين خدمات الرعاية الصحية في جميع مناطق المملكة، ورفع مستويات تقديمها وتحقيق رضا متلقي الخدمة.
وقال أن وزارة الصحة ماضية في تنفيذ خطتها لتطوير البنية التحتية لمستشفيات الوزارة ومراكزها الصحية، من خلال بناء مراكز صحية جديدة نوعية، وصيانة المراكز الموجودة واستبدال المستأجر منها بمبان جديدة تلبي الطموح وتمكن الوزارة من تقديم الخدمة الصحية الفضلى للمواطن.
وأشار إلى أبرز الإنجازات التي تحققت خلال هذا العام في مجال تطوير البنية التحتية، لافتاً إلى أنه تم افتتاح 11 مركزا صحيا جديدا في 8 محافظات، وتوسعة وإعادة تأهيل 3 مراكز صحية أخرى، وافتتاح وحدة الرنين المغناطيسي وتوسعة وحدة غسيل الكلى بمستشفى النديم، وافتتاح مركزي أسنان تخصصية في مادبا والرمثا، وافتتاح توسعة مستشفى الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، بالإضافة إلى وضع حجر الأساس لتوسعة مستشفى معان الحكومي، ووضع حجر الأساس لمركز صحي غور المزرعة الذي تنفذه جمعية همتنا بدعم من المتبرعين.
و ثمّن الهواري، الدور الذي تقوم به لجان المحافظات والألوية لخدمة المجتمعات المحلية ودعم مشاريع وزارة الصحة لتطوير البنية التحتية.
يشار إلى أن وزارة الصحة قد أغلقت مركز صحي عمراوة في نهاية عام 2021، وتم إخلاءه ونقل المرضى إلى مركز صحي الذنيبة، نظرا لوجود تشققات وتصدعات في الأرضيات والجدران.
وتم إجراء الصيانة الإنشائية الخارجية للمركز وبناء السور بقيمة 97 ألف دينار من موازنة اللامركزية، وكذلك تم إجراء الصيانة الإنشائية الداخلية بقيمة 68 ألف دينار بموجب عطاء من موازنة وزارة الصحة.
ويحتوي مركز صحي حي عمراوة، على عيادات للطب العام وطب الأسنان والأمومة والطفولة والمطاعيم ومختبر وقسم للإسعاف والطوارئ، ويقدم المركز خدماته لما يزيد عن 8 آلاف شخص ونحو 1500 مراجع شهرياً.
وحضر الافتتاح الأمين العام لوزارة الصحة للرعاية الصحية الأولية والأوبئة الدكتور رائد الشبول، ومتصرف لواء الرمثا أحمد بركات الزهير، ومدير إدارة الرعاية الصحية الأولية الدكتور رياض الشياب، ومدير صحة الرمثا الدكتور ظاهر بلص.
