رعى وزير الزراعة المهندس خالد حنيفات، اليوم الثلاثاء، فعاليات توقيع 5 اتفاقيات في حاضنة الابتكار الزراعي بالمركز الوطني للبحوث الزراعية، ضمن رؤية المركز المتمثلة في تأهيل الرياديين والمبدعين، وإنضاج أفكارهم ورعايتهم.
وعبر الحنيفات عن اعتزازه بالإنجازات البحثية العلمية والإبداعية لكوادر المركز، الذراع العلمي لوزارة الزراعة، من خلال تأسيس حاضنة الابتكار الزراعي، والتي تعد الخطوة الأولى في المملكة وتتماشى مع محور البناء للمشاريع الريادية من خلال قروض ميسرة ودون فائدة.
وأضاف أن المرحلة المقبلة تتطلب من الجميع البحث عن حلول إبداعية للنهوض بالقطاع الزراعي والوصول إلى مصاف الأمم المتقدمة في المجالات الزراعية والصناعية جنباً إلى جنب مع الشركاء المحليين والدوليين الداعمين.
وأكد مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية، الدكتور نزار حداد، أن حاضنة الابتكار الزراعي هي انعكاس للتكنولوجيا الحديثة، حيث تتبني تقنيات تواكب العصر عبر منظومة عمل متكاملة تهدف إلى دعم المبادرين والمبدعين من أصحاب المشروعات في تجسيد أفكارهم ومساعدتهم على تأسيسها، وذلك بتوفير بيئة متكاملة من خلال تقديم الخدمات والاستشارات، تمهيدا لإنشاء وتطوير هذه المشروعات.
وأضاف أن دور المركز الوطني للبحوث الزراعية يكمن في احتضان الأصول المعرفية والإبداعية والعمل على تنشيطها وتفعيلها والمحافظة عليها من خلال آليات الاستثمار في رأس المال البشري مع التأكيد على الجوانب الأساسية الواجب تنميتها في الموجودات الفكرية والإبداعية لدى المشاريع المشاركة في الحاضنة.
وأشار حداد إلى المشاريع الريادية التي التحقت بمصاف الحاضنة من خلال حفل التوقيع، وهي: الزينة الداخلية في الزجاج، والتدريب على الاستزراع السمكي، وتحسين كفاءة سوق العمل وتعزيز فرص تشغيل المهندسين الزراعيين الجدد وتنمية قدراتهم المهنية، وتقنيات الثورة الصناعية لاستخدامات المياه والأسمدة، وإدارة عملية الري بشكل آلي والتحكم عن بُعد.
