منوعات

عجلون: المعايطة يحاضر عن تأثير وسائل الإعلام في مسار الحرب على غزة ولبنان

 12 تشرين الأول – قال الوزير الأسبق سميح المعايطة، إن الأردن خلال عام مضى على العدوان على غزة، كانت رؤيته واضحة لما يجري، وكان لديه مسارات في دعم الأشقاء الفلسطينيين إنسانيا وسياسيا ودبلوماسيا، وهو مستمر بنفس المسارات مع لبنان الشقيق أو أي بلد عربي يتعرض للاعتداء.
جاء ذلك خلال ندوة حوارية بعنوان تأثير وسائل الإعلام في مسار الحرب على غزة ولبنان، نظمتها جمعية منتدى رايات الإبداعية الثقافية بالتعاون مع مديرية ثقافة عجلون على مسرح مركز عجلون الثقافي، بحضور النائبين وصفي حداد، وفريال بني سلمان.
وتناول الجهود الأردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في الوقوف إلى جانب الأشفاء في فلسطين ولبنان من خلال تقديم المساعدات الطبية وإرسال المستشفيات الميدانية وجهوده لإيقاف العدوان.
وبين، أننا الآن أمام مشروع إسرائيلي لتغيير موازين القوى في المنطقة بشكل غير مشروع من أجل سلب الشعب الفلسطيني حقه والاعتداء عليه..
وأكد الرئيس الفخري لمنتدى رايات النائب وصفي حداد، أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني كان وما زال قلعة ثابتة في الدفاع عن القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وأن موقف الأردن تجاه القضية الفلسطينية ورفضه للتهجير والاعتداء على غزة، يعكس القوة الراسخة للقيادة والشعب الأردني وهو موقف لن يتغير .
وقال مدير ثقافة عجلون سامر فريحات إن الشعب الأردني فقير بموارده، ولكنه غني بالتفاف أبنائه خلف القيادة الهاشمية و الأجهزة الأمنية للحفاظ على أمن واستقرار الوطن.
بدوره قال الزميل علي فريحات الذي أدار الحوارية إن الموقف الأردني كان مساندا دوما للقضية الفلسطينية، إضافة إلى مواقفه الداعمة للأشقاء العرب في وقف الحرب على قطاع غزة ولبنان، مشيرا إلى أن دور وسائل الإعلام في الحرب بالغ الأهمية، وقد يسهم في الحد من تفاقم المشاكل السياسية والاقتصادية والعسكرية ومنع تحولها إلى قناعات مجتمعية عبر وسائل متعددة.