الخميس 17-10-2024:
أعلنت مديرية زراعة محافظة إربد عن إنطلاق فعاليات مهرجان الرمان والمنتجات الريفية بالتعاون مع الاتحاد العام للمزارعين وبمشاركة جمعية كفرسوم التعاونية الزراعية لمنتجي الرمان السادس عشر لمحافظة اربد في 24 الشهر الحالي ويستمر حتى السادس والعشرين بساحة ارابيلا مول ولمدة ثلاثة أيام وذلك تحت رعاية رئيس الوزراء جعفر حسان .
ويقام المهرجان بنسخته الحالية تحت عنوان “دورة اليوبيل الفضي” وخصص له جائزة “سيدة الرمان” مقدمة من الديوان الملكي العامر كجائزة لليوبيل الفضي حيث ستبدأ فعالياته من الساعة التاسعة صباحا وحتى الحادية عشر مساء.
و يبلغ عدد المشاركين في المهرجان من مزارعي الرمان والسيدات 300 مشاركا ومشاركة بنسبة 65% من السيدات فيما سيشارك 105 من مزارعي الرمان 80% منهم من كفرسوم في لواء بني كنانة وجديتا ووادي الريان بلواء بني كنانة حيث تنحصر المشاركة بالمهرجان على محافظة اربد فقط .
وقال مدير زراعة محافظة اربد الدكتور عبدالحافظ ابو عرابي خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس إنّ المهرجان يعتبر منفذا تسويقيا مهما على مستوى المحافظة لمزارعي الرمان والمنتجات الريفية والحرف اليدوية التقليدية والمأكولات الشعبية.
وبين ان كلفة الطاولة الواحدة في المهرجان تتراوح بين 120 ـ 150 دينار وسيدفع المشارك 15 دينار عن كل طاولة طيلة ايام المهرجان بواقع 5 دينار لليوم الواحد وهي كلفة رمزية لا سيما انه توجد أجور نظافة وإنارة وحراسة وإستئجار للموقع وهنالك كلف تتراوح بين 1500 ـ 2000 دينار كعمال نظافة خصوصا ان ادامة النظافة وجمعها وطرحها خارج مكان المهرجان يترتب عليه كلف عالية في ظل توافد الالاف عليه من كل محافظات المملكة .
واضاف انه كان من المفترض اقامة المهرجان للموسم الحالي في المعرض الدائم للمنتجات الريفية في حدائق الملك عبدالله الثاني باربد لكن تأخر استلام المشروع البالغة مساحته 2800 متر مربع مبينا ان نسبة الانجاز وصلت به حاليا 95% وهو بمراحله النهائية ويتوقع انجازه مع نهاية العام الحالي وسيكون هذا المعرض البيت الدائم للمنتجات الزراعية والريفية وعلى مدار والعام القادم سيتم اقامة مهرجان الرمان فيه منذ بدء الموسم وحتى نهايته ولن يقتصر على 3 ايام فقط.
وأشار إلى أن مشاركة المرأة تعتبر مشاركة رئيسية وحقيقية، حيث تبلغ نسبة مشاركتها 65 بالمئة من المشاركين في المهرجان، مبينا أن العديد من السيدات في الريف يعتمدن على هذا المهرجان في توفير مصدر دخل مالي سنوي أساسي يساعدهن في التغلب على مصاعب الحياة المعيشية من خلال تسويق وبيع منتجاتهن من الماكولات الشعبية والتراثية والصناعات اليدوية والحرف التقليدية.
واكد الدكتور ابو عرابي ان مهرجان الرمان والمنتجات الريفية أصبح يشكل معلم زراعي وثقافي وسياحي لمدينة اربد ومنفذا تسويقيا لمنتجات الرمان والمنتجات الريفية ومصدر دخل للعديد من الأسر محدودة الدخل وخلال الموسم الحالي تم استقطاب منتجات ريادية كالشاي الازرق وفاكهة دراغون فروت.
وبين ان جمعية كفرسوم التعاونية الزراعية لمنتجي الرمان ستشارك في المهرجان الحالي خلافا للعام الماضي الذي اقامت به الجمعية مهرجانها لوحدها مؤكدا ان المهرجان الحالي سيقام بشكل مشترك مع الجمعية وبتعاون مع اتحاد المزارعين الاردنيين .
وأشار الدكتور ابو عرابي ان مشاركة المرأة الريفية في هذا المهرجان تعتبر من المشاركات الفاعلة والتي من خلالها يتم عرض العديد من المنتجات الغذائية ذات المواصفات عالية الجودة والتي تتمتع بسمعه طيبة لدى المستهلك تحت مسمى منتج بلدي.
وقال الدكتور ابو عرابي ان هنالك أجنحة متعددة في مهرجان الرمان منها جناح الرمان وجناح المنتجات الريفية وجناح الحرف اليدوية وجناح المأكولات الشعبية وستقدم المديرية كل الدعم بالتنسيق والتشاركية مع كل الجهات لإنجاح المهرجان الذي يعتبر حلقة ونافذة تسويقية مباشرة من المزارعين الى المستهلك مباشرة.
وأوضح أنّ المهرجان ستعرض فيه صناعات تقليدية تقوم على الرمان: كالدبس، والخل، والمربى، والعصير، والحلوى، والعسل والبهارات والمخللات إلى جانب مستحضرات تجميل متنوعة اضافة للمطابخ الإنتاجية والمأكولات الريفية والشعبية، مؤكدا أن جميع هذه المنتجات تتمتع بسمعة طيبة لدى المستهلك الأردني والعربي، خاصة وأن الرمان الأردني يمتاز بأنه منتج عضوي يتمتع بمواصفات وجودة عالية.
وزاد أن تنظيم المهرجان يأتي ضمن سياسة وزارة الزراعة في فتح منافذ تسويقية محلية أمام المنتجات الزراعية والصناعات القائمة عليها.
وأضاف الدكتور ابو عرابي أن الوزارة ومديرياتها المنتشرة في جميع أنحاء المملكة تنفذ العديد من المهرجانات والبازارات لمختلف القطاعات الزراعية، مبينا أن المنتج الأردني يتمتع بمواصفات عالية الجودة وأن هنالك قطاعات زراعية تميزت ونافست على المستوى العالمي.
يشار ان قطاع الرمان في محافظة اربد يعتبر من أهم القطاعات الإستراتيجية نظرا لإعتماد العديد من الأسر على هذا القطاع حيث تبلغ المساحة المزروعة بمحصول بالرمان ما يقارب 3 الاف دونم بما يقدر أكثر من 6 الاف طن من ثمار الرمان.