اخبار محلية

الحنيفات : عدم استيراد الليمون في حال الوصول الى الاكتفاء الذاتي

الثلاثاء 22-10-2024 :

وادي الأردن-ابتسام العطيات

التقى وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات، جمعية حمضيات وادي الأردن التعاونية وعددا من مزارعي الحمضيات في وادي الأردن.

وأوضح الوزير الحنيفات أن الوزارة في سعيها لتحقيق الاكتفاء الذاتي تطمح لتغطية احتياجات الأسواق من محصول الليمون، كاشفاً نية الوزارة عدم استيراد مادة الليمون في حال الوصول الى الاكتفاء الذاتي مستقبلاً، وتسعى الوزارة لهذا الهدف من خلال تطوير سلاسل القيمة لمحصول الليمون وتطوير عمليات ما بعد الحصاد من تبريد وتشميع وتخزين لتغطية الفجوة بين الاحتياج والمتاح وخاصة خلال الأشهر من أيار الى منتصف شهر آب. وأشار الحنيفات الى وجود فرص تصديرية واعدة أمام المنتج المحلي نتيجة لتميز الحمضيات الأردنية، من حيث المذاق مقارنة بالمناشئ الأخرى. وأن محددات عملية التصدير تكمن في عدم تلبية متطلبات هذه الأسواق من فرز وتدريج وتشميع وتبريد للثمار.

وتدارس الوزير خلال الاجتماع المعيقات والمشاكل خلال موسم 2024 بغرض تلافي أي ثغرات أو قصور والاتفاق على مجموعة من التعديلات لتلافي أي إشكاليات لاحقة في موسم حمضيات 2025 . وأوضح الحنيفات أن الوزارة قد قامت بوقف منح رخص الاستيراد بنهاية شهر تموز 2024 ومنعت دخول أي إرسالية من الليمون بعد 20 آب، وأن انخفاض الأسعار يعود لمجموعة من الأسباب تتلخص في انخفاض القدرة الشرائية لدى المستهلك والذي يتضح في انخفاض معدلات الاستهلاك لكثير من المحاصيل والسلع والخدمات، والتوسع الكبير في زراعة الليمون في مناطق الأغوار الشمالية مما تسبب في وفرة المعروض وانخفاض الأسعار، وأخيراً ضعف معاملات ما بعد الحصاد من تشميع وتبريد وخزن مما يضعف قدرة المنتج المحلي في تلبية متطلبات الأسواق الخارجية، وإطالة موسم توفر المنتج المحلي للشهور من أيار الى آب.

وتبين المعلومات الواردة من الأسواق بورود كميات كبيرة من المنتج المحلي تفوق احتياجات السوق المحلي، حيث أن معدل الوارد من الليمون المحلي للسوق المركزي 150 طنا يومياً، في حين أن كميات الليمون الافريقي الواردة الى السوق المركزي خلال شهر تشرين أول لا تتجاوز 12 طنا يومياً. ولوحظ خلال الأسبوع الماضي ارتفاعاً كبيراً في الكميات الموردة للأسواق المركزية ( عمان، إربد، الزرقاء) من الليمون المحلي لتصل الى ما يقارب 350 طنا يومياً وهو ما يزيد بمعدل الضعف عن الاحتياجات اليومية.