الثلاثاء 22-10-2024 :
بحث وزير الشباب المهندس يزن الشديفات والمنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن شيري ريتسيما- آندرسون، سبل تعزيز التعاون الشبابي المشترك بين وزارة الشباب والمنظمات التابعة للأمم المتحدة.
وقال الشديفات خلال لقائه آندرسون في وزارة الشباب صباح أمس بحضور ممثلين عن منظمات الأمم المتحدة، أن الوزارة تمضي في ترجمة التوجهات الملكية في كتاب التكليف السامي للحكومة نحو الشباب، بتنمية مهارات الشباب وتفعيل المراكز الشبابية والريادية وحاضنات الأعمال وتعزيز مشاركتهم في صنع القرار وتهيئة المرافق الشبابية والرياضية.
وأضاف الشديفات «ملتزمون في الحكومة بترجمة رؤى التحديث السياسي والاقتصادي والإداري والتي يعد الشباب محورا أساسيا فيها».
وأشار الشديفات إلى الجهود الوطنية الرامية إلى حماية الشباب من آفة المخدرات وتمكينهم من نبذ العنف والتطرف والغلو ومواجهة خطاب الكراهية.
ولفت الشديفات إلى أن الوزارة تنتهج سياسة بناء الشراكات وفق منظومة تكاملية مع كافة الجهات المعنية والعاملة مع الشباب من مؤسسات رسمية ووطنية ومنظمات دولية ومؤسسات المجتمع المدني.
من جانبها قالت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن شيري ريتسيما-أندرسون «يبقى العمل مع الشباب ودعمهم من الأولويات الرئيسية للأمم المتحدة في الأردن وذلك من خلال العمل جنباً إلى جنب مع وزارة الشباب لتحقيق الأهداف الوطنية، وبما يتماشى مع مسارات الأردن للتحديث السياسي والاقتصادي والإداري من خلال توفير الفرص في مجالات التعليم، وتطوير المهارات، والعمل التطوعي، نبني مستقبلاً يتمكن فيه كل شاب وشابة من المساهمة في نمو الأردن وازدهاره، مع تعزيز تحقيق أهداف التنمية المستدام».
وبحث الجانبان توسيع آفاق التعاون في إطار تنفيذ أجندة الشباب والسلام والأمن، وذلك ترجمة للقرار الأممي 2250، والذي جاء ثمرة جهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد المعظم، إبان ترؤس سموه جلسة مجلس الأمن عام 2015، إضافة إلى تعزيز برامج التطوع والتغير المناخي، وبرامج الريادة في الأعمال، وبرامج تنمية المهارات للالتحاق بسوق العمل.
وثمن الشديفات خلال اللقاء الشراكة مع الأمم المتحدة ووكالاتها وما تقدمه من دعم لتنفيذ برامج تعزيز مهارات الشباب وتنمية قدراتهم ودعم تطوير المساحات الشبابية وحواضن الابتكار والإبداع.