7-تشرين الثاني- الملك وستارمر يدعوان إلى العمل من أجل التهدئة وتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة.
الملك ورئيس الوزراء البريطاني يحذران من أن منع أنشطة (الأونروا) سيفاقم الكارثة الإنسانية في غزة.
رئيس الوزراء البريطاني: ممتنون لقوة العلاقات والتعاون بين بريطانيا والأردن على مختلف المستويات.
حذر جلالة الملك عبدالله الثاني لدى لقائه رئيس الوزراء البريطاني السير كير ستارمر في لندن أمس ، من أن الفشل المستمر في إنهاء الحرب على غزة ولبنان ينذر بتوسع الصراع وتأجيج العنف في المنطقة بأكملها.
وجدد جلالته ورئيس الوزراء البريطاني، خلال لقاء ثنائي تبعه موسع في مقر الحكومة البريطانية، التأكيد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، داعيين إلى العمل من أجل التهدئة وتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة من خلال مضاعفة المساعدات الإغاثية وضمان وصولها دون عوائق.
وأكد جلالة الملك ورئيس الوزراء ستارمر أن القرار الإسرائيلي بمنع أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) سيفاقم الكارثة الإنسانية في غزة.
كما حذر جلالته ورئيس الوزراء البريطاني من الأوضاع الخطيرة في الضفة الغربية، مشددين على ضرورة وقف أعمال العنف.
وأشار جلالة الملك إلى دور بريطانيا المحوري في العمل لإنهاء الصراعات الإقليمية وتحقيق السلام العادل والشامل وفق حل الدولتين.
وبالحديث عن العلاقات الثنائية، أكد جلالته عمق العلاقة الاستراتيجية بين البلدين، مثمنا دعم المملكة المتحدة للأردن في عدة مجالات.
وأكد جلالة الملك استمرار التنسيق مع المملكة المتحدة حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتحديدا أثناء توليها رئاسة مجلس الأمن خلال الشهر الحالي.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء البريطاني أن تاريخا مهما وطويلا ومشتركا يربط بين البلدين، معبرا عن امتنانه لقوة هذه العلاقات والتعاون القائم على مختلف المستويات.
وعبر ستارمر عن حرص بلاده على مواصلة التنسيق مع الأردن حول المستجدات في الإقليم وجهود التوصل للتهدئة الشاملة.
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة، وسفير الأردن لدى بريطانيا منار الدباس.