20-تشرين الثاني
الملك يرحب بزيارة الرئيس دودا بالتزامن مع مرور 60 عاما على العلاقات الدبلوماسية بين الأردن وبولندا.
الملك يؤكد أن الزيارة تجسد العلاقات المميزة بين البلدين.
الملك يحذر من خطورة التصعيد بالضفة الغربية والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
الملك: ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان.
الرئيس البولندي: الملك شخصية مهمة للغاية في تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.
الرئيس البولندي يثمن التعاون القائم بين الأردن وبولندا.
الملك يمنح الرئيس البولندي وسام النهضة المرصع.
الملك يتسلم من الرئيس دودا وسام النسر الأبيض، أرفع وسام في بولندا.
عقد جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس البولندي أندريه دودا مباحثات في قصر الحسينية، أمس ، تناولت العلاقات الثنائية والمستجدات في المنطقة.
ورحب جلالته في بداية المباحثات الثنائية التي تبعتها موسعة، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، بالرئيس دودا في زيارته للمملكة، التي تتزامن مع مرور 60 عاما على العلاقات الدبلوماسية بين الأردن وبولندا.
وأكد جلالة الملك أن زيارة الرئيس دودا تجسد العلاقات المميزة والقوية بين البلدين في عدة قطاعات، وتشكل فرصة للبناء على هذه العلاقات.
وأعرب جلالته عن الحرص على تعميق التنسيق والتعاون بين البلدين حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
بدوره، عبر الرئيس البولندي عن سعادته بزيارة الأردن لبحث العلاقات الثنائية والمستجدات في المنطقة والعالم، مؤكدا أن جلالته “شخصية مهمة للغاية في تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط”.
وأضاف أن الزيارة فرصة للتعبير عن امتنانه للتعاون القائم بين بولندا والأردن منذ سنوات في العديد من المجالات، كالمجال العسكري، والتعاون الدولي، وفي تقديم العون بالمنطقة.
و أكد جلالته خلال المباحثات الحرص على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وتعميق الشراكة الممتدة مع الاتحاد الأوروبي.
وأشار جلالة الملك إلى التزام الأردن وبولندا بالسعي لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مثمنا موقف بولندا الداعم لحل الدولتين.
وحذر جلالته من خطورة التصعيد بالضفة الغربية والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مشددا على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان.
ودعا جلالة الملك المجتمع الدولي إلى تعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، وضمان وصول المساعدات دون اعتراض أو تأخير.
وخلال المباحثات، منح جلالته، الرئيس البولندي وسام النهضة المرصع، تقديرا لجهوده في تعزيز علاقات الصداقة بين البلدين، وبمناسبة زيارته للمملكة.
ويمنح وسام النهضة المرصع للملوك ورؤساء الدول والأمراء.
وتسلم جلالة الملك من الرئيس البولندي، وسام النسر الأبيض، وهو أرفع وسام في بولندا، تقديرا لجهود جلالته في تعزيز علاقات الصداقة بين البلدين.
وجرت للرئيس البولندي مراسم استقبال رسمية لدى وصوله قصر الحسينية.
وحضر المباحثات نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة، ووزير الاقتصاد الرقمي والريادة المهندس سامي سميرات، رئيس بعثة الشرف المرافقة للضيف، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني.